(٢) قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/٣٠٧) : «حديث منكر، لا يُتابَع عليه» . وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٧٤) : «هذا حديثٌ لا يصح» . (٣) في "المصنف" (١٨١٥٦) . (٤) في (ك) : «مضر بن أبي الصهباء» ، وفي (ش) : «مضري ابن الصهباء» . وهو: مُضَرِّس بن عبد الله بن وَهْب، أبو الصَّهباء الكوفي. (٥) انظر المسألة رقم (١٢٣٣) و (١٢٣٤) . (٦) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «في روايتهما» ، لكنَّ ما في النسخ صحيحٌ ومتجهٌ في العربية على وجهين: الأوَّل: بالرفع على أنَّه بدل اشتمال من «هشام ومعمر» ، أي: اختلفت روايتُهُما؛ كقولك: «أعجبني الوَلدان ِ خلُقُهُما» ، ومنه قوله تعالى: [البَقَرَة: ٢١٧] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} ؛ قال ابن هشام: «فـ"قتال" بدل من الشهر، وليس القتالُ نَفسَ الشهر، ولا بَعضَهُ، ولكنَّه ملابسٌ له؛ لوقوعه فيه» . انظر "شرح شذور الذهب" (ص ٤٤٣) . والثاني: بالنصب على نزع الخافض، أي: اختلَفُوا في روايتهما - أو بروايتهما - عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ. وانظر في نزع الخافض: التعليق على المسألة رقم (١٢) .