وروايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٢/٢٢٧) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/٤٤٩) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/٤٢٧) . وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٧) من طريق العباس بن عثمان الدمشقي، وابن عدي (٢/٢٢٧) من طريق عبد الوهَّاب بن الضحاك، كلاهما (العباس وعبد الوهَّاب) عن إسماعيل بن عياش به. قال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الحديثَ عَنِ الزهري إلا الحجَّاج بن أرطاة، تفرد به إسماعيل بن عياش» . وقال ابن عدي: «وهذا الحديث لا يرويه عن حجَّاج غير ابن عياش، وهو معروف بمروان الطَّاطري، عن ابن عياش؛ إلا أن عبد الوهَّاب بن الضحاك ادعاه عن ابن عياش، كما حدثناه أبو عروبة عنه» . وقال البيهقي: «في إسناده ضعف» . وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٤/٤٢٤) : «إسناد ليِّن» . (٢) هو: إسماعيل. (٣) تصحفت في جميع النسخ إلى «وحدثت» ، وما أثبتناه هو الجادَّة المستمرة في هذا الكتاب، وتحتمل أن تكون: «وحدَّث» . (٤) هو: الحسين بن علي بن الأسود العجلاني، وقد ينسب إلى جَدِّهِ. وهو من شيوخ أبي حاتم. وروايته أخرجها الطبراني في "الكبير" (٢٤/٣٧٨ رقم٩٣٣) .