للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَرْضُ مِنْ ثَلاثَةٍ: مِنَ الدَّيُّوثِ، [والَّذِي] (١) يَأتِي البَهِيمَةَ، والشَّيْخِ الزَّانِي.

وَالثَّانِي: عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب، عن النبيِّ (ص) : إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ: أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا (٢) وَهُوَ خَلَقَكَ، أَوْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ (٣) مِنْ أَجْلِ أَنْ يَطْعَمُوا، أَوْ تُزَانِيَ (٤) حَلِيلَةَ (٥) جَارِكَ.

والثالثُ: زَيْدُ بْنُ وَهْب؛ قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا بعَثَ جَيْشًا قَالَ: سِيروا باسْم اللَّهِ.

قَالَ أَبِي: لَيْسَ لِهَذِهِ الأحاديثِ الثَّلاثَةِ مَعْنًى؛ إِنَّمَا يُعرَفُ (٦) لِيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب: حديثٌ عَنْ عُمَرَ - مُرْسَلٌ - فِي القُنوت (٧) ، وَلا أعرفُ هذه الثلاثةَ الأحاديثِ (٨) .


(١) في جميع النسخ: «والتي» ، وهو خطأٌ ظاهرٌ. وعلى الصواب جاء في بعض الأحاديث.
(٢) في (ك) : «تجعل له نِدًّا» .
(٣) الوَلَدُ؛ بفتحتين: كلُّ ما وَلَدَهُ شيء، ويطلق على الذكر والأنثى، والمثنى والمجموع؛ فَعَلٌ بمعنى مفعولٍ، وهو مذكَّر، وجمعه: أولاد. والوُلْدُ وزان قُفْل: لغةٌ فيه، وقَيْسٌ تجعلُ «الوُلْدَ» المضموم جَمْعَ «الوَلَد» المفتوح، مثل أُسْد جمع أَسَد. "المصباح المنير" (ولد) .
(٤) المثبت من (أ) ، وفي بقية النسخ: «وتزاني» بالواو.
(٥) حَليلةُ الرَّجُل: امرأتُه، والرَّجُل حَليلُها؛ لأنها تَحُلُّ معه ويَحُلُّ معها. وقيل: لأن كلَّ واحدٍ منهما يَحِلُّ للآخَر. "النهاية" (١/٤٣١) .
(٦) في (ك) : «تعرف» .
(٧) رواه الطبري في "تهذيب الآثار" (١/٣٥٩ رقم ٦١٤ و٦١٥/مسند ابن عباس) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/٢٠٨) .
(٨) في (ك) : «أحاديث» .

<<  <  ج: ص:  >  >>