(٢) في (أ) و (ش) : «عشرًا» ؛ وما أثبتناه من بقية النسخ، وهو الموافق لما في مصادر التخريج، والجادة أن يقال: «عَشَرة» ؛ لتأنيثِ الإصبع، لكن مجيئه هنا بلا تاء يخرَّج على وجهين: إمَّا على جواز تذكير العدد لتقدُّم المعدود، وإمَّا على جواز تذكير الإصبع، كما في "المصباح المنير" (صبع) ، وانظر المسألة رقم (٧١٣ و١٤٧٥) . (٣) قَوْلَهُ: «وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حديثٍ» سقط من (ش) . (٤) هو: عبيد بن سليمان الطابخي. (٥) السِّقْطُ - بالكسر والفتح والضَّم، والكسرُ أكثرُها -: الولدُ الذي يسقُطُ من بَطْن أمِّه قبلَ تمامه. "النهاية" (٢/٣٧٨) . (٦) قال النووي: وأما الغُرَّة فقال أهلُ اللغة والغَريب والفُقهاءُ: هي النَّسَمةُ من الرَّقيق ذكرًا كان أو أنثى، قال ابن قتيبة وغيرُه: سُمِّيا بذلك؛ لأنهما غُرَّةُ ما يملكه الإنسان، أي: أفضَلُهُ وأشهَرُهُ، وغُرَّةُ كلِّ شيء: خِيارُهُ. "تحرير ألفاظ التنبيه" (ص ٣٠٥) . وانظر "النهاية" (٣/٣٥٣) . (٧) هو: محمد بن يوسف. (٨) نقل ابن الملقن في "البدر المنير" (٦/٢٢/أ) ، وابن حجر في "التلخيص" (٤/٣٨) حكم أبي حاتم على هذا الحديث. (٩) هو: محمد بن إبراهيم. وروايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٧/٨٢) ، والدارقطني في "سننه" (٣/١٠٥-١٠٦) . ورواه ابن ماجه في "سننه" (٢٦٦٨) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٦٣) من طريق الحُرِّ ابن مالك، عن مبارك به. وقال ابن عدي في ترجمة الوليد بعد أن ذكر له أحاديث أُخَر: «وكلُّ هذه الأحاديث غير محفوظة» . وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا أسنده بأحسن من هذا الإسناد عن رسول الله (ص) ، ولا نعلم أحدًا قال: عن أبي بكرة إلا الحرُّ بن مالك؛ ولم يكن به بأس، وأحسَبُه أخطأ في هَذَا الْحَدِيثِ؛ لأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَهُ عن الحسن مرسلاً» . ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٧٧١٣ و٢٧٧١٧) ، وأحمد في "العلل" (٩٧٩) ، والدارقطني في "سننه" (٣/١٠٦) من طرق عن الحسن به مرسلاً. وانظر "إرواء الغليل" (٢٢٢٩) .