(٢) روايته علَّقها أبو داود في "سننه" عقب الحديث (٤٥٤٩) ، والدارقطني في "سننه" (٣/١٠٤) . (٣) الخَلِفَةُ - بفتح الخاء وكسر اللام -: الحاملُ من النُّوق، وتُجمَع على: خَلِفات وخَلائف. "النهاية" (٢/٦٨) . (٤) يقال: أُثْرَة، ومَأْثُرَة، ومَأْثَرَة، قال الزبيدي: «والأُثْرَة ُبالضّمِّ: المَكْرُمة؛ لأَنها تُؤْثَرُ، أَي: تُذْكَرُ، ويَأْثُرها قَرْنٌ عن قَرْنٍ يتحدَّثُون بها. وفي المُحكَم: المَكْرُمةُ المُتَوارَثَة؛ كالمَأْثَرَة، بفتح الثاءِ، والمَأْثُرَةِ بضمها، ومثلُه من الكلامِ: المَيْسَرَة والمَيْسُرة، ممَّا فيه الوَجْهَانِ، وهي نحو ثلاثين كلمةً جَمَعَها الصّغانيّ في (ح ب ر) » . اهـ. والمأثرة: جمعها: مآثر، قال ابن الأثير: «ومآثِرُ العرب: مَكارمُها ومَفاخِرُها التي تُؤثَرُ عنها، أي: تُروى وتُذكَر» . "تاج العروس" (٦/٩) ، و"النهاية" (١/٢٢) . (٥) سِدَانةُ الكعبة: هي خِدْمَتُها وتَولِّي أمرها، وفَتحُ بابها وإغلاقُه. "النهاية" (٢/٣٥٥) .. (٦) هو: عبد الله بن الزبير. وروايته أخرجها في "مسنده" (٧١٩) . ورواه الشافعي في "مسنده" (٢/١٠٨/ترتيب السندي) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٧٢٧) ، وأحمد في "مسنده" (٢/١١ رقم ٤٥٨٣) ، وابن ماجه في "سننه" (٢٦٢٨) ، والنسائي في "سننه" (٤٧٩٩) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٦٧٥) ، والدارقطني في "سننه" (٣/١٠٥) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/٤٤) من طرق عن ابن عيينة، به. ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٧٢١٢) من طريق معمر، عن علي بن زيد به. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/٣٦ رقم ٤٩٢٦) ، والدارقطني في "سننه" (٣/١٠٥) .