وقد اشتق ابن منظور «المئزاب» من: أزَبَ الماءُ: إذا جَرى. واشتقه الفيومي من: وَزَبَ الماءُ: إذا سَالَ. ونصَّ الجوهري على أنه فارسي معرَّب. وذكر ابن منظور هذا القول أيضًا. وقد رجَّح د. ف. عبد الرحيم عربيتها وأنها مشتقة من «أزب» أو «وزب» . انظر"المعرب" للجواليقي (ص٥٩٩) . (٢) نقل ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٣/٩٩ رقم١٢٦١) حكم أبي حاتم على هذا الحديث. (٣) ذكر ابن الملقن في "البدر المنير" (٥/١٠٤/ب) بعض هذا النص بتصرُّف. (٤) في (ت) : «روى» . (٥) روايته أخرجها السهمي في "تاريخ جرجان" (٣٨٥) ، والخطيب في"الموضح" (٢/١٤٠) . (٦) في (أ) و (ش) : «يوسف بن أبي إسحاق» ، وفي (ك) : «يوسف إسحاق» فقط. (٧) في (ت) : «الهمذاني» . وروايته أخرجها ابن ماجه في "سننه" (٢٢٩١) ، وبقي بن مخلد في "مسنده"- كما في "بيان الوهم والإيهام" (٥/١٠٣) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/١٥٨) ، و"شرح المشكل" (١٥٩٨) ، والطبراني في "الأوسط" (٣٥٣٤) ، وابن عدي في "الكامل" (٧/١٦٥) . قال الطبراني: «لَمْ يَرو هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ يوسف بن أبي إسحاق إلا عيسى بن يونس» . وقال ابن عدي: «وهذا يُروى أيضًا عن هشام بن عروة والمنكدر بن محمد بن المنكدر جميعًا، عن محمد بن المنكدر» . ونقل ابن حجر في "فتح الباري" (٥/٢١١) عن الدارقطني أنه قال: «غريبٌ، تفرَّد به عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، وَيُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إسحاق، عن ابن المنكدر» .