(٢) قوله: «في» سقط من (ك) . (٣) قال الحافظ ابن رجب في "أحكام الخواتيم" (ص١٤٤- ١٦١) : «ويجوز التختم في اليمين واليسار، واختلف الناس في أفضلهما، فقالت طائفةٌ: التختم في اليسار أفضلُ، وهذا نصُّ أحمد في رواية صالح، قال: "التختم في اليسار أحبُّ إلي" قال: "وهو أقوى وأثبت" ونقل نحوه الفضل بن زياد. وهو أيضًا مذهب مالك، وروي عنه أنه كان يلبَسُه في يساره، وكذلك الشافعي. ورُوِّينا في صحيح مسلم عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنس قال: كان خاتمُ النبي (ص) في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليُسرى. ورجَّحت طائفةٌ التختم في اليمين. وهو قول ابن عباس وعبد الله بن جعفر، وقولُ أحمد في التختم في اليسار: "هو أقوى وأثبت"، إشارةً إلى أن تقديمَ رواية ثابت، عن أنس في ذلك، وأنها أصحُّ الروايات في هذا الباب: موافقٌ لما ذكره الدارقطني من أن هذا هو المحفوظ عن أنس وأن ما روي عن ابن عمر في ذلك لا يثبت» . اهـ باختصار شديد. (٤) في (ت) و (ف) و (ك) : «قال» . (٥) روى مسلم في "صحيحه" (٢٠٩٤) من طريق يونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أن رسول الله (ص) لبس خاتم فضَّة في يمينه. وروى مسلم أيضًا (٢٠٩٥) من طريق حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عن أنس قال: كان خاتمُ النبي (ص) في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليُسرى. وانظر كلام أبي حاتم على هذه الطريق في المسألة رقم (١٤٥١) . ونقل ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/٦٩٣) عن الدارقطني قوله: «والمحفوظ ذكرُ الخاتم دون ذكر اليمين واليسار» . ونقل ابن رجب في "أحكام الخواتيم" (ص١٦٠) عن الدارقطني قوله: «الحفاظ الأثبات لم يذكروا فيه التختم في اليمين ولا في غيرها» . (٦) في جميع النسخ: «سعيد» ، وهو خطأ وصوابه: «سعد» كما في "التاريخ الكبير" (٤/٦١) و (٧/٥) ، و"الجرح والتعديل" (٤/٩٢) ، و"تهذيب الكمال" (١٠/٢٨٥) . والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"- كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (١١٥٠) - قال: حدثنا الحسن بن الصباح، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٥٦) عن جعفر بن عامر البزار ونصر بن داود، ثلاثتهم قالوا: ثنا سعد بن عبد الحميد، ثنا العباس بن الفضل ... فذكره. والحديث في "مسند أبي يعلى" (٩٢٩) ، و"المقصد العلي، في زوائد أبي يعلى الموصلي" للهيثمي (١/١٥١ رقم ٣٢٢) عن الحسن بن الصباح، ثنا العباس بن الفضل، به. ليس بينهما سعد بن عبد الحميد.