وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٥١٩٣) ، وفي "السنن الكبرى" (٩٤٤٠) عن أبي بكر بن علي بن سعيد، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، به. لكن جعله من مسند "أبي إدريس الخَوْلاني" بدل «أنس» . وأشار محقق "السنن الكبرى" أنَّه وقع في الأصلين - يعني نسخة مراد ملا ونسخة طنجة -: «عن أنس» ، والحديث أورده المزي في "تحفة الأشراف" (١/٣٧٥ رقم ١٤٧٦) في مسند أنس، ثم قال: «رواه النسائي في الزينة في رواية ابن حيويه والأسيوطي دون رواية ابن السني» . اهـ. وقال المزي أيضًا في موضع آخر (٩/١٣٣) : «وهو في رواية أبي الحسن بن حيويه وأبي علي الأسيوطي "عن أنس" بدل "أبي إدريس" وهو خطأ» . اهـ. ووقع عند الجميع: «خاتمًا من ذهب» بدل: «خاتمًا من حديد» . (٢) كذا في جميع النسخ، وجاء في مصادر التخريج بلفظ: «من ذهب» ، ومثله في المسألة رقم (١٤٤٨) . (٣) قوله: «هكذا» يحتمل أن يكون إشارة إلى الإسناد التالي، وهو رواية إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهري مرسلاً؛ فقد رواه النسائي في "المجتبى" (٥١٩٤) من طريق الوركاني، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ الزهري أن النبي (ص) ، مرسلاً. قال النسائي: «والمراسيل أشبه بالصَّواب» . ويحتملُ - وهو ظاهرٌ - أن يكونَ إشارة إلى الإسناد السابق؛ وهو رواية عبد العزيز بن أبي سلمة، فيكون في الإسناد سقطٌ، فلعلَّ صوابَ الكلام أن يقال: «هكذا رواه [عبد العزيز بن أبي سلمة. والصحيحُ فيه: ما رَوَاهُ] إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزهري؛ أن النبيَّ (ص) » ؛ أو نحو ذلك؛ وسبب هذا السقط انتقال النظر، والعلم عند الله تعالى.