قال البغوي: «عبد الله بن بسر هذا ليس له صحبة، ولا أحسبه بصريًّا، رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي راشد، عن علي، عن النبي (ص) » . قلنا: هذه الرواية التي ذكرها البغوي أخرجها الطيالسي في "مسنده" (١٤٩) ، وابن أبي شيبة وأحمد بن منيع في "مسنديهما"- كما في "المطالب العالية" (٢٠٠٠) - وابن ماجه في "سننه" (٢٨١٠) ، والبغوي في "معجم الصحابة" (٤/١٧٥) ، وابن عدي في "الكامل" (٤/١٧٣ و١٧٤) من طريق عبد الله بن بسر، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ علي، عن النبي (ص) ، به. (٢) في (ش) : «عبدة» . وأبو عبيدة هذا: هو الحدَّاد، واسمه: عبد الواحد بن واصل. (٣) في (ش) : «بشر» . (٤) خُمّ: موضعٌ بين مكة والمدينة، في الجُحْفَة أو قُربَها، فيه غديرٌ نسب إليه. انظر "معجم البلدان" (٢/٣٨٩) ، و (٤/١٨٨) . (٥) في (ت) : «من رواية» . (٦) في (ك) : «قصته» . (٧) وتمام الحديث - كما في "المختارة" -: «ثم أرسلها من ورائه، أو قال: على كتفِهِ اليسرى. ثم خرَجَ رسولُ الله (ص) يَتْبَعُ الجيشَ وهو متوكِّئٌ على قوسٍ، فمرَّ به رجلٌ يَحملُ قوسًا فارسيةً، فقال: «أَلْقِها؛ فإنَّها ملعونةٌ، ملعونٌ مَنْ يَحْمِلُها؛ عليكم بالقَنَا والقِسِيِّ العربيَّة؛ فإنَّ بها يُعِزُّ اللهُ دِينكُم، ويَفتَحُ لكُم البلادَ» .