للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَشْعَث بْنِ عَطَّاف، عَنْ سُفْيَانَ (١) ، عَنْ أَبِي الزُّبَير (٢) ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ (٣) ؛ قَالَ: قَالَ رسولُُ الله (ص) : المُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى (٤) وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ؟

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَهِمَ فِيهِ أَشْعَث، وَكَانَ كُوفِيًّا؛ شيخٌ صالِحٌ (٥) ، كان ها هنا عِنْدَنَا. والحديثُ حديثُ (٦) ابنِ مَهْدِيٍّ (٧) الَّذِي رَوَاهُ سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَير، عَنْ جابرٍ وابنِ عُمَرَ، عن النبيِّ (ص) .

١٥٤١ - وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ وَذَكَرَ حَدِيثًا رواه الفَضْل بن موسى


(١) هو: الثوري.
(٢) هو: محمد بن مسلم بن تَدْرُس.
(٣) كذا في جميع النسخ: «عمر» ، والظَّاهر أنه خطأٌ صوابه: «ابن عمر» ، كما تقدَّم في التخريج، وكما يدلُّ عليه سياق المسألة.
(٤) في (ف) : «معا» وعليها علامة المد. قال الفيومي في "المصباح المنير" (٢/٥٧٦) : «المِعَى: المُصْران، وقصره أشهر من المد، وجمعه أمعاءٌ» .
(٥) قوله: «شيخٌ صالح» خبر لمبتدأ محذوف، أي: «هو شيخٌ صالحٌ» . وهذا على قطع هذا الكلام عما قبله. ولو قيل بوصله، نُصِبَ: «شيخ صالح» خبرًا آخر لـ «كان» ، وكانت الجادَّة أن يقال: شيخًا صالحًا، لكنْ حذفت هنا ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
(٦) قوله: «حديث» سقط من (ك) .
(٧) روايته أخرجها مسلم في "صحيحه" (٢٠٦١) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٢١٥٢) ، ورواه أبو عوانة في"صحيحه" (٥/٤٢٤) من طريق مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>