للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسعود (١) ، [عن أَبِي مَسْعُودٍ] (٢) : أَنَّهُ كَانَ يشربُ نبيذَ الجَرِّ (٣) ، وَعَنِ (٤) الكَلْبي، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ المُطَّلِب، عَنِ النبيِّ (ص) : أَنَّهُ كَانَ يطوفُ بِالْبَيْتِ ... الحديثَ، فسقَطَ عَنْهُ إسنادُ الكَلْبي، فَجَعَلَ إسنادَ مَنْصور عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، لِمَتْن (٥) حديثِ الكَلْبي.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَهِمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ يَمَان؛ إِنَّمَا هُوَ: الثَّوْري، عَنِ الكَلْبي، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ المُطَّلِب، عَنِ النبيِّ (ص) .

١٥٥٣ - وسألتُ (٦) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الحسن بن عَطِيَّة، وعُبَيدالله بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ (٧) ، عَنْ حَكِيم بْنِ جُبَير، عَنْ سَعِيدِ


(١) في (أ) و (ش) : «ابن مسعود» .
(٢) ما بين المعقوفين سقط من جميع النسخ، ولعلَّه لانتقال النظر، وأثبتناه من "تنقيح التحقيق"، ومصادر التخريج المذكورة في المسألة رقم (١٥٥٠) ، وسيأتي في كلام أبي حاتم ما يدلُّ عليه.
(٣) النَّبِيذ: ما يُعملُ من الأشربة من التَّمْر والزَّبيب والعسل والحِنطة والشَّعير وغير ذلك. يقال: نَبَذْتُ التَّمر والعنب: إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذًا. وانتبذتُهُ: اتخذتُهُ نبيذًا. وسواء كان مُسكرًا أو غير مُسكر، فإنه يقال له: نبيذ، ويقال للخمر المُعتصر من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمرٌ. والجَرُّ: اسم جنس جمعي لـ «جَرَّة» ، وتجمع جرَّة على جِرارٍ أيضًا. وهو الإناء المصنوع من الفخَّار. والمراد بالنَّهي عن نبيذ الجر: النَّهْيُ عن الانتباذ في الجرار المدهونة؛ لأنها أسرع في الشدة والتَّخمير؛ قاله ابن الأثير. انظر "النهاية" (١/٢٦٠) ، و (٥/٦) .
(٤) قوله: «الجر وعن» في (ت) و (ك) : «الجرد عن» .
(٥) في (أ) و (ش) و (ف) : «متن» .
(٦) انظر المسألة التالية، والمسألة الآتية برقم (١٥٩١) .
(٧) هو: ابن يونس بن أبي إسحاق. وروايته أخرجها البزار في "مسنده" (٢٩٣٤/كشف الأستار) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/٢٥٣) . ورواه الدارقطني في "الأفراد" (١٦٤/ب/أطراف الغرائب) من طريق المعلَّى بن هلال، والسِّلفي في "الطيوريات" (٩٤٦) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، كلاهما عن إسرائيل، به.
ومن طريق الدارقطني رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١١١٩) .
قال البزار: «لا نعلمه يُروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، ولا نعلمه عن غيره من وَجْهٍ صحيح، وحَكيم ابن جُبَير غالٍ في التشيع، وتوقَّف بعضُ أهل العلم في الرواية عنه، وحدَّث بغير حديث لم يُتابَع عليه، وروى عنه الأعمش والثوري وإسرائيل وغيرهم» .
وقال الدارقطني: «تفرَّد به حكيمٌ عنه، ولم يروه عنه غير المعلَّى بن هلال» .

<<  <  ج: ص:  >  >>