(٢) في (ك) : «يجر» . (٣) نقل المزي في "تحفة الأشراف" (٧/٤١٧ رقم ١٠٢٠٣) عن أبي داود أنه قال - في رواية ابن العبد -: مالك بن عرفطة: إنما هو خالد بْن علقمة، أخطأ فيه شعبة. قال أبو داود: قال أبو عوانة يومًا: حدثنا مالك ابن عرفطة، عن عبد خير، فقال له عمرو الأعصف: رحمك الله يا أبا عوانة! هذا خالد بن علقمة، ولكن شعبة مخطئ فيه! فقال أبو عوانة: هو في كتابي: خالد ابن علقمة، ولكن قال شعبة: هو مالك بن عرفطة. قال أبو داود: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ؛ قَالَ: حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عرفطة. قال أبو داود: وسماعه قديم. قال أبو داود: حدثنا أبو كامل؛ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَن خالد بن علقمة، وسماعه متأخر، كان بعد ذلك رجع إلى الصَّواب. اهـ. وذكر الخطيب في "الموضح" (٢/٧٨-٧٩) كلام أبي داود هذا، ثم قال: «فيشبه أن يكون أبو عوانة كان يتابع شعبة على روايته عن مالك بن عرفطة، ثم تبين له أن الصواب خالد بن علقمة، فرجع إليه في آخر أمره، والله أعلم» . وروى الخطيب أيضًا عن علي بن المديني أنه قال: وأما حديثُ عبد خير عن علي في الوضوء [يعني المذكور في المسألة رقم (١٤٥) ] : فهذا حديثٌ كوفي، وإسناده صالح، رواه مشيخة عَنْ عَبْدِ خير، عَن عَليّ، لم يبلغنا عنهم إلا خير، منهم: خالد ابن علقمة، فرواه عنه زائدة وشريك وشعبة، وكان يخالفهم في الاسم؛ يقول: مالك بن عرفطة. ورواه أبو عوانة، وكان زمانًا - فيما بلغني عنه - يرويه عن هذا الشيخ، ويقول: مالك بن عرفطة - كما قال شعبة - ثم رجع أبو عوانة إلى كتابه فوجده: خالد بن علقمة. اهـ. (٤) في (أ) و (ش) : «عن ابن الزبير» . وأبو الزبير هو: محمد بن مسلم بن تَدْرُس. (٥) سيأتي ذكره في كلام أبي حاتم في آخر المسألة.