(٢) وأخرج الحديث أيضًا ابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" (١) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٣٤٨) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٩٧) ، والضياء في "المختارة" (٣٧٠ و٣٧١) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١١٢٢) ، جميعهم من طريق عمر بن سعيد ابن سُرَيج، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبد الرحمن ابن الحارث، عن أبيه، عن عثمان، به، مرفوعًا. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" (٣) ، والبيهقي في "السنن" (٨/٢٨٨) من طريق سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بن دينار، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنِ عثمان، به، موقوفًا. وسئل الدارقطني في "العلل" (٣/٤١ رقم ٢٧٤) عن هذا الحديث؟ فقال: «يرويه الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه، واختلف عنه: فأسنده عمر بن سعيد بن سريج، عن الزهري. ووقفه يونس ومعمر وشعيب بن أبي حمزة وغيرهم عن الزهري، والموقوف هو الصواب» . وقال البيهقي عقب روايته له موقوفًا على عثمان - كما سبق -: «وهو المحفوظ» . وقال ابن الجوزي في الموضع السابق: «أسنده عمر بن سعيد بن سريج عن الزهري كما ذكرنا، وقد وقفه يونس ومعمر وشعيب وغيرهم عن الزهري» . وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٤/٢٩٧) : «رواه البيهقي في "سننه" موقوفًا على عثمان، وهو الأصحُّ» . (٣) روايته أخرجها أبو داود في "سننه" (٣٦٨٠) ، ومن طريقه البيهقي (٨/٢٨٨) .