للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٩٦ - وسألتُ (١) أَبِي عَنْ حَدِيثٍ حدَّثنا بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البَغَوي (٢) ، عن داود بن عبد الحميد، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْس المُلائي، عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْري؛ قَالَ: قَالَ رسولُُ الله (ص) : قُومِي (٣) إِلَى أُضْحِيَّتِكِ فَاشْهَدِيهَا؛ فَإِنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا يَغْفِرَ ُ (٤) اللهُ لَكِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكِ. قَالَتْ: يَا رسولَ اللَّهِ! هَذَا لَنَا أهلَ الْبَيْتِ خاصَّةً، أَمْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِينَ عامَّةً؟ قَالَ: بَلْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً؟


(١) نقل ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٤/٢٦١) قول أبي حاتم. وقال ابن كثير في "إرشاد الفقيه" (١/٣٥٤) : «وقد رواه الحاكم بإسناد ضعيف، وأنكره أبو حاتم الرازي» .
(٢) روايته أخرجها البزار في "مسنده" (١٢٠٢/كشف) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/٣٧) . وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/٢٢٢) من طريق الحسن بن علي ابن شبيب المعمري، عن داود بن عبد الحميد، به.
(٣) الخطاب موجَّهٌ إلى فاطمة بنت النبي (ص) وخ؛ كما في مصادر التخريج.
(٤) في بعض مصادر التخريج: «أن يغفر» ، وهو الجادَّة، ويكون المصدر المؤوَّل من «أنْ» والفعل في محل نصب اسم «إنَّ» . وما وقع هنا يخرَّج على ذلك أيضًا، لكن بإضمار «أن» ، وعند إضمارها يجوز في الفعل النَّصْبُ والرفعُ، وانظر التعليق على المسألة رقم (١٠٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>