(٢) هو: مولى ابن عمر. (٣) قوله: «لهم» ليس في (ش) . (٤) المروة: حجر أبيض بَرَّاقٌ محدَّد، وقيل: هو الذي تُقْدَحُ منه النار؛ وبه سميت «المروة» قرينة «الصفا» . والمراد في الذبح بالمروة: جنس الأحجار لا المروة نفسها. انظر "غريب الحديث" لأبي عبيد (٣/٤٢٧) ، و"مشارق الأنوار" (١/٣٧٧) ، و"النهاية" (٤/٣٢٣) . (٥) روايته أخرجها البخاري في "صحيحه" (٢٣٠٤ و٥٥٠١ و٥٥٠٤) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٨٩٣/ الإحسان) ، لكن وقع عندهما أن نافعًا سمع ابن كعب بن مالك يخبر ابن عمر: أن أباه أخبره ... ، فذكره، هكذا بجعله من مسند كعب بن مالك. ورواه علي بن عاصم عن عبيد الله فأخطأ فيه، فقال: عن عبيد الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عمر. أخرجه الدارقطني في "الأفراد" (١٩٣/ب/أطرافه) ، ثم قال: «تفرد به علي بن عاصم، عنه، واختُلِف فيه على عبيد الله» . وعلقه البخاري في "صحيحه" - عقب الحديث رقم (٥٥٠٤) - عن الليث، فقال: «وقال الليث: حدثنا نافع: أنه سمع رجلاً من الأنصار يخبر عبد الله، عن النبيِّ (ص) : أن جارية لكعب ... ، بهذا» . اهـ. وذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٩/٦٣٢) أن الإسماعيلي وصله في "مستخرجه" من طريق أحمد بن يونس، عن الليث. ثم وصله ابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/٥١٣) من طريق أحمد بن يونس، عن الليث، به. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٨٥٦٠) ، وأحمد في "المسند" (٢/١٢ رقم ٤٥٩٧) ، كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَن نافع: سمعت رجلاً من بني سلمة يحدِّث ابن عمر: أن جارية ... ، الحديث. وكذا أخرجه أحمد أيضًا (٢/٧٦) من طريق يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إسحاق، عن نافع.