(٢) ممن تابع سفيان الثوري على روايته هكذا: أخوه عمر، وشعبة، وأبو عوانة، وعمر بن عبيد الطنافسي، وإسماعيل بن مسلم، وزائدة، ورواياتهم أخرجها البخاري في "صحيحه" (٢٤٨٨ و ٣٠٧٥ و ٥٤٩٨ و٥٥٠٣ و٥٥٤٤) ، ومسلم (١٩٦٨) . (٣) أخرج الترمذي هذا الحديثَ من طريق أبي الأحوص - كما سبق - ثم أخرجه من طريق سفيان الثوري، ثم قال: «وهذا أصح، وعباية قد سمع من رافع» . (٤) هو: ابن شُرَيح المصري. (٥) هو: ابن خالد. ولم نقف على رواية حيوة عنه. والحديث معروف من رواية عبد الله ابن لهيعة عنه. فقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/١٠٨ رقم ٥٨٦٤) ، وابن عدي في "الكامل" (٤/١٤٨) من طريق قتيبة بن سعيد، والطبراني في "الكبير" (١٢/٢٢٤ رقم ١٣١٤٤) من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، والبيهقي في "السنن" (٩/٢٨٠) من طريق أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، ثلاثتهم عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَن عقيل، عَنِ ابْن شِهَابٍ الزُّهْرِيّ، عَنْ سالم، عن أبيه عبد الله بن عمر، عن النبي (ص) ، به. قال البيهقي: «كذا رواه ابن لهيعة موصولاً جيدًا» . وأخرجه ابن ماجه في "سننه" (٣١٧٢) من طريق مروان ابن محمد، عن ابن لهيعة، عن قُرَّة بن عبد الرحمن بن حيوئيل، عن الزهري، به، متصلاً كذلك. وخالفه ابن وهب؛ فرواه عن قرة بن عبد الرحمن، عَنِ ابْن شِهَابٍ الزُّهْرِيّ، عَنْ ابن عمر، مرسلاً، ولم يذكر سالمًا؛ أخرجه البيهقي في "سننه" (٩/٢٨٠) . وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (٨/٤٩) من طريق الحسين بن سيار، عن إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، به، موصولاً كرواية ابن لهيعة. لكن هذه الطريق لا يفرح بها؛ فقد ذكر الخطيب بعد ذلك عن أبي عروبة الحراني قوله: «الحسين بن سيار يكنى: أبا علي، لا يخضب، وهو بغدادي نزل حران، كتبنا عنه ثم اختلط علينا أمره، وظهرت من كتبه أحاديث مناكير، فترك أصحابنا حديثه» .