(٢) هو: عبد الله. وروايته أخرجها الطبراني في "الأوسط" (١٨٩١ و٦٤٦٧) ، والدارقطني في "سننه" (٤/٢٧٧-٢٧٨) . قال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزهري إلا عيسى بن عبد الرحمن، ولا رواه عن عيسى إلا عبد الله بن عياش، تفرد به ابن وهب» . (٣) ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/٢٨١) عن أبيه أيضًا أنه قال عن عيسى بن عبد الرحمن: «منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه بالمتروك، لا أعلم روى عن الزهري حديثًا صحيحًا» . (٤) في (ش) : «يحيى بن بكير» ، وهو ضمن السقط الذي في (ف) . ولم نجد رواية يحيى بن أبي بكير لهذا الحديث. وقد أخرجه الطيالسي في "مسنده" (١٥٣) فقال: حدثنا أبو إسرائيل ... ، فذكره، إلا أنه قال: «عن علي أو حذيفة» . = ... ثم أخرجه مرة أخرى (٤٣٢) ، لكن وقع هناك: «إسرائيل» بدل: «أبو إسرائيل» . وجوَّز محققو الكتاب صحة الوجهين. وقال ابن يونس بن حبيب -الراوي عن أبي داود الطيالسي-: «وغير أبي داود يقول: عن حذيفة؛ بغير شك» . وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/٤٠٦ رقم ٢٣٤٥٣) من طريق يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي إسرائيل، به، عن حذيفة بغير شك. ورواه الإمام أحمد أيضًا (٥/٤٠٥ رقم ٢٣٤٤٦) من طريق أسود بن عامر؛ أنبأنا إسرائيل، عَن الحكم بْن عُتيبة، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَذَف، عَنْ حُذَيْفَةَ ... ، فذكره هكذا بذكر «إسرائيل» بدل: «أبو إسرائيل» . تنبيه: عمد محققو طبعة مؤسسة الرسالة إلى جعل رواية يحيى بن آدم عن «إسرائيل» بدل: «أبي إسرائيل» اعتمادًا على بعض النسخ و"أطراف المسند".