للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٢٩ - وسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ وحدَّثنا عَنِ أَبِي ثَابِتٍ (١) ، عَنِ ابْنِ وَهْب (٢) ، عن عبد الجبَّار ابن عُمَرَ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِر، عَنْ جَابِرٍ؛ قَالَ: بَعَثَ رسولُ الله (ص) بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ، ففَنِيَتْ أَزْوَادُنَا، فأَكَلْنَا الخَبَطَ (٤) ، ثُمَّ نَبَذَ لَنَا البَحْرُ حُوتًا (٥) ... ، الحديثَ.

فَقَالَ (٦) أَبُو زرعة: ليس هذا الحديثُ محفوظً (٧) ، وعبدُالجبَّار ضعيفُ الحديث (٨) .


(١) هو: محمد بن عبيد الله المدني.
(٢) هو: عبد الله.
(٣) هو: الأَيْلي.
(٤) «الخَبَطُ» - بفتح الخاء والباء -: اسم ورق الشجر إذا خبطته، أي: ضربته بالعصا ليتساقط؛ فهو «فَعَل» بمعنى «مفعول» . وخَبَطَ الورقَ يَخْبِطُهُ خبْطًا، واختبطه: = = فَعَل ذلك به. "غريب الحديث" للخطابي (١/٦٤٣-٦٤٤) ، (٢/٢٣٥) ، و"مشارق الأنوار" (١/٢٢٩) ، و"النهاية" (٢/٧) ، و"شرح النووي على مسلم" (١١/١٧٢) .
(٥) في هذا الحديث بهذا اللفظ التفاتٌ من الغَيْبة إلى التكلُّم؛ فجاء الكلام بصيغة الغائب في قوله: «بعث رسولُ الله (ص) بعثًا ... » ، والتكلُّم فيما بعده. انظر الكلام على الالتفات في التعليق على المسألة رقم (٨٨٤) .
(٦) في (ك) : «قال» .
(٧) كذا في جميع النسخ؛ دون ألف تنوين النصب، وهي لغة ربيعة. انظر التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤)
(٨) هذا الحديث تفرد به عبد الجبار، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ. وقد روي عن جابر من طرق أخرى؛ فأخرجه البخاري في "صحيحه" (٢٤٨٣) ، ومسلم (١٩٣٥) من طريق وهب بن كيسان، عن جابر.
وأخرجه مسلم أيضًا من طريق أبي الزبير وعبيد الله بن مقسم، كلاهما عن جابر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>