(٢) في (ف) : «الهوزي» ، وفي (ك) : «الهروي» . واسمه: عبد الله بن لحي. (٣) روايته لهذا الحديث: أخرجها الطيالسي في "مسنده" (١٢٤٦) فقال: حدثنا شعبة، عن بُدَيل [وهو: = = ابن ميسرة] ؛ قال: سمعت عليَّ بن أبي طلحة يحدِّث عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الهَوْزني، عَنِ الْمِقْدَامِ ... ، فذكره، وهو جزء من حديث. وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (١٧٢) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣١١٢١) ، والإمام أحمد في "المسند" (٤/١٣١ رقم ١٧١٧٥) ، وأبو داود في "سننه" (٢٨٩٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٥٦) ، وابن ماجه (٢٧٣٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/٣٩٧-٣٩٨) ، و"مشكل الآثار" (٢٧٤٩) ، وأبو عوانة (٣/٤٤٦ رقم ٥٦٣٣ و٥٦٣٤) ، وابن حبان في "صحيحه" (٦٠٣٥) ، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٢٦٤ رقم ٦٢٥) ، والبيهقي في "سننه" (٦/٢١٤) ، جميعهم من طريق شعبة، به. وأخرجه الإمام أحمد أيضًا (٤/١٣٣ رقم ١٧٢٠٣) ، وأبو داود في "السنن" (٢٩٠٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٥٥) ، وابن ماجه (٢٦٣٤) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٩٦٥) ، وأبو عوانة (٥٦٣٥) ، والطحاوي في "شرح المعاني" (٤/٣٩٨) ، و"مشكل الآثار" (٢٧٤٨) ، والطبراني في الموضع السابق برقم (٦٢٦) ، والدارقطني في "السنن" (٤/٨٥-٨٦ رقم ٥٧ و٥٨) ، والحاكم في "المستدرك" (٤/٣٤٤) ، والبيهقي في "السنن" (٦/٢١٤ و٢٤٣) ، جميعهم من طريق حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بُدَيْلٍ بن ميسرة، به. وأخرجه الإمام أحمد (٤/١٣٣ رقم ١٧١٩٩ و١٧٢٠٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٥٤ و٦٤١٩) ، والطحاوي في "شرح المعاني" (٤/٣٩٨) ، و"المشكل" (٢٧٥٠ و٢٧٥١) ، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٢٦٦ رقم ٦٢٨) ، جميعهم من طريق معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد؛ أنه سمع المقدام ... ، فذكره هكذا بإسقاط أبي عامر، وتصريح راشد بالسماع من المقدام. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣٥٧) من طريق ثور ابن يزيد، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ النبي (ص) مرسلاً. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٦٠٣٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٢٦٥ رقم ٦٢٧) ، وفي "مسند الشاميين" (١٨٥٦) ، كلاهما من طريق مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ راشد بن سعد، عن ابن عائذ، عن المقدام، به. ولعل هذا الاختلاف على راشد بن سعد في هذا الحديث هو الذي دفع يحيى بن معين لإعلاله. فقد أخرج البيهقي في "السنن" (٦/٢١٥) عن المفضل بن غسان الغلابي أنه قال: كان يحيى بن معين يبطل حديث: «الخالُ وَارِثُ مَنْ لا وَارِثَ لَهُ» ؛ يعني: حديث المقدام، وقال: ليس فيه حديث قوي. اهـ. وسئل الدارقطني في "العلل" (٥/١٤/أ) عن هذا الحديث؟ فذكر أنه يرويه راشد ابن سعد، واختُلف عليه: فرواه شعبة، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن طهمان، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عامر الهوزني، عن المقدام، وخالفهم معاوية بن صالح، فرواه عن راشد ابن سعد، عن المقدام، ولم يذكر أبا عامر. قال الدارقطني: «والأول أشبه بالصواب» ؛ يعني رواية شعبة ومن وافقه. وللحديث طرق أخرى أخرجها أبو داود في "سننه" (٢٩٠١) ، وأبو عوانة في الموضع السابق برقم (٥٦٣٧) ، والبيهقي في "السنن" (٦/٢١٤) من طريق يزيد بن حجر، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن أبيه، عن جده المقدام، به.