(٢) ولكن الظاهر أن الوهم ممن دون روّاد؛ لما تقدم في تخريج روايته أنه جاء بها على الصواب كما ذكر أبو زرعة. (٣) اختلف على قبيصة؛ فأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/٢٢٤) من طريق عبد بن حميد، والبيهقي في "الدلائل" (٧/٦٢) من طريق إبراهيم بن هانئ، كلاهما عَنْ قُبَيْصَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن علي بن عبد الله بن عباس، مرسلاً. وأخرجه البيهقي أيضًا (٧/٦١) من طريق أحمد بن سعيد الجمال، عَنْ قُبَيْصَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن علي بن عبد الله، عن أبيه، به. قال البيهقي: «قال أبو عبد الله - يعني الحاكم -: سمعت أبا علي الحافظ يقول: لم يحدث به عن الثوري غير قبيصة. ورواه يحيى بن اليمان، عن الثوري، فوقفه. قلت: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أيوب، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سفيان، مرفوعًا» . (٤) أي: الثوري. (*) ... كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، انظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) . (٥) أي: عند أبي زرعة كما تقدم. (٦) في (ك) : «عن» . (٧) قوله: «يزيد» ليس في (ت) و (ك) . (٨) في (ت) و (ك) : «عن سهل» . (٩) في (ف) : «الترسي» .