للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بشرٍ (١) ، عَنْ قيسٍ، عَنْ أَبِي بكرٍ، موقوف (٢) .

وَرَوَاهُ الحَكَمُ (٣) ، عَنْ قيسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، موقوف (٤) .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وأحسَبُ إسماعيلَ بْن أَبِي خالدٍ كَانَ يرفعُهُ مَرَّةً، ويُوقِفُهُ مَرَّةً (٥) .


(١) أخرج روايته ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١١/١٤٩ و١٥٠ رقم١٢٨٧٢ و١٢٨٧٥) من طريق جرير بن عبد الحميد وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، كلاهما عَنْ قيس، به موقوفًا.
وأشار إليها البزار في "مسنده" (١/١٣٨) .
(٢) كذا، وهو على لغة ربيعة. وانظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) .
(٣) هو: ابن عُتيْبة، وروايته أخرجها أبو يعلى في "مسنده" (١٢٩) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٣٠/٥) ، والضياء في "المختارة" (٥٩) .
(٤) من قوله: «ورواه الحكم ... » إلى هنا، سقط من (ك) ؛ لانتقال النظر.
وقوله: «موقوف» - في بقية النسخ - يخرج على لغة ربيعة.
(٥) أخرج الحديث أيضًا الحميدي في "مسنده" (٣) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١١٦٦) كلاهما من طريق مروان بن معاوية الفزاري.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٧٥٧٢) ، والإمام أحمد في "المسند" (١/٢ و٧ رقم ١ و٢٩) ، والمروزي في "مسند أبي بكر" (٨٨) ، ثلاثتهم من طريق عبد الله بن نمير وأبي أسامة حماد بن أسامة.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٤٠٠٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٣) .
وأخرجه الإمام أحمد أيضًا (١/٧ رقم٣٠) ، وعبد بن حميد في "مسنده" (١) ، والترمذي في "جامعه" (٢١٦٨ و٣٠٥٧) ، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٥٣/ عواليه) ، والبزار في "مسنده" (٦٨) ، والمروزي في "مسند أبي بكر" (٨٨) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١١٦٥) ، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (٧٩) ، والبيهقي في "سننه" (١٠/٩١) ، جميعهم من طريق يزيد بن هارون.
وأخرجه الإمام أحمد أيضًا (١/٥ رقم١٦) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١١٦٨) ، والخطابي في "العزلة" (٥٨) ، ثلاثتهم من طريق زهير بن معاوية.
وأخرجه أبو داود في "سننه" (٤٣٣٨) ، والمروزي في "مسند أبي بكر" (٨٦) ، وجعفر الخلدي في "فوائده" (ق٦٢/ب) ، ثلاثتهم من طريق هشيم بن بشير. وأخرجه أبو داود أيضًا في الموضع السابق من طريق خالد بن عبد الله الطحان الواسطي. وأخرجه البزار = = في "مسنده" (٦٥) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١١٦٩) ، كلاهما من طريق معتمر بن سليمان.
وأخرجه البزار أيضًا (٦٧) من طريق زائدة بن قدامة الثقفي.
وأخرجه النسائي في التفسير من "الكبرى" (١١١٥٧) من طريق عبد الله بن المبارك.
وأخرجه المروزي أيضًا (٨٧) ، وأبو يعلى في "مسنده" (١٣٢) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١١/١٤٩ رقم١٢٨٧٣) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١١٧٠) ، وابن حبان في "صحيحه" (٣٠٤) ، جميعهم من طريق جرير بن عبد الحميد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٤) ، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦٩١٩) كلاهما من طريق محمد بن مسلم بن شريك الثقفي.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١٣٠ و١٣١) من طريق عبيد الله بن عمرو الرَّقِّي وعمر بن علي المقدَّمي.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٤١٥٣) من طريق عبد العزيز بن مسلم القَسْملي.
جميع هؤلاء رووه عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، به، برفع قوله: «إن الناس إذا رأوا المنكر ... » إلخ، عدا رواية زائدة بن قدامة؛ فإن البزار لم يذكر لفظها، واقتصر على الإشارة إلى رفعها.
قال الترمذي في الموضع الأول: «وهذا حديث صحيح. وهكذا روى غير واحد عن إسماعيل نحو حديث يزيد، ورفعه بعضهم عن إسماعيل وأوقفه بعضهم» .
وقال في الموضع الثاني: «هذا حديث حسن صحيح. وقد رواه غير واحد عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ نحو هذا الحديث مرفوعًا. وروى بعضهم عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أبي بكر قولَه، ولم يرفعوه» .
وقال البزار: «وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي (ص) بهذا اللفظ إلا عن أبي بكر، عنه. وقد أسند هذا الحديث عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) جماعة، وأوقفه جماعة. فكان ممن أسنده شعبة وزائدة بن قدامة والمعتمر بن سليمان ويزيد بن هارون وغيرهم» . اهـ.
وذكره الدارقطني في "العلل" (٤٧) ، وأطال في ذكر الاختلاف فيه، وقال: «وجميع رواة هذا الحديث ثقات، ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مَرَّة فيسنده، ومَرَّة يجبن عنه فيقفه على أبي بكر» . اهـ.
وذكره الخطيب البغدادي في "الفصل للوصل" (١/١٤٠) من رواية شعبة، عن إسماعيل، به مرفوعًا كله، ثم قال الخطيب (١/١٤١) : «هكذا روى معاذ بن معاذ العنبري هذا الحديث عن شعبة؛ جعله كله من كلام النبي (ص) ، ووهم في ذلك؛ لأن أول الحديث إنما هو من كلام أبي بكر الصديق إلى ما ذكر من الآية، وما بعد ذلك هو كلام النبي (ص) ؛ رواه كذلك عن شعبة مبيَّنًا مفصلاً محمد ابن جعفر غندر، وعبد الرحمن بن مهدي ... » إلى أن قال (١/١٤٣- ١٤٤) : «وهكذا روى الحديث عن ابن أبي خالد عامة أصحابه، منهم زهير بن معاوية، وهشيم ابن بشير، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وعلي بن عاصم، وغيرهم، لم يختلفوا أن أول الحديث كلام أبي بكر الصديق، واختلفوا في آخره، فمنهم من رفعه إلى النبي (ص) ، ومنهم من وقفه» . اهـ.
وانظر تخريج الحديث في حاشية "سنن سعيد بن منصور" (٨٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>