(٢) كذا في جميع النسخ، وفي مصادر التخريج: «يتقلب في الأرض ويتفسح فيها» ، وقوله: «فيها» هو الجادَّة، والضمير يعود إلى الدنيا أو الأرض، لكنَّ ما وقع في النسخ صحيحٌ وفيه وجهان: أحدهما: أن يضبط: «فِيهِ» ويكون قد ذكَّر الضمير حملاً لـ «الدنيا» على معنى «النعيم» ؛ فكأنه قال: «فجعل يتقلب في النعيم ويتفسح فيه» ؛ وهذا من الحمل على المعنى بتذكير المؤنث، وانظر تعليقنا على المسألة رقم (٢٧٠) . والثاني: أن يضبط: «فِيَهْ» ويكون على لغة طيئٍ ولخم؛ بحذف الألف من ضمير المفردة الغائبة المتصل «ها» ، ونقل حركة الهاء على الحرف قبلها. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٣٥) . (٣) قوله: «أبي» سقط من (ك) . (٤) يعني من حديث ابن عمرو، فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٧١١) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/٤٣٢) من طريق شعبة، عن يعلى بن عبيد، عن يحيى بن قمطة، عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الخطابي في "غريب الحديث" (٢/٤٩٢) . وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/٣٢٣ و٣٨٩ و٤٨٥ رقم ٨٢٨٩ و٩٠٥٥ و١٠٢٨٨) ، ومسلم في "صحيحه" (٢٩٥٦) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول الله (ص) : «الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ» . (٥) قوله: «أشبه» سقط من (ش) .