(٢) هو: ابن سعد العَوفي. (٣) في (ك) : «عبادًا» ، ومثله في مصادر التخريج، وهو خبر «إنَّ» مؤخر، لكن ما في بقيَّة النسخ صحيحٌ في العربية، وفيه توجيهان: الأوَّل: أنه منصوبٌ اسمًا لـ «إنَّ» ، وحذفتْ منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . والثاني: أنه مرفوع على أنَّه مبتدأ مؤخر، وخبرُهُ قوله: «للهِ» ، والجملة من المبتدأ والخبر: في محل رفع خبر «إنَّ» ، واسم «إنَّ» على ذلك: ضميرُ الشأن المحذوف، والتقدير: إنَّه - أي الشأن والحديث: للهِ عبادٌ على منابر من نور. وانظر في ضمير الشأن: تعليقنا على المسألة رقم (٨٥٤) . هذا، وقد مضى هذان الوجهان في المسألة رقم (١٣٠) . (٤) لم نقف على روايته من هذا الوجه، ولكن أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/٢٩٠ رقم ٣٤٣٤) ، وابن قدامه في "المتحابين في الله" (٤٥) من طريق الأَعْمَش، عَنْ شِمْر، عَنْ شهر، عن أبي مالك الأشعري. (٥) هو: ابن عطية؛ قال أحمد: «الأعمش لم يسمع من شمر ابن عطية» ، "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص٨٢) . (٦) هو: ابن حوشب.