(٢) قال ابن حجر في "الإصابة" (٦/٥٠ رقم ٤٦٠٧) : «له حديث عند أبي داود والنسائي وأحمد والدارمي بإسناد قوي من طريق عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي أن النبي (ص) سئل: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ لاشك فيه، وجهاد لا غلو فيه، وحج مبرور» ؛ لكن ذكر البخاري في "التاريخ" لهذا الحديث علة؛ وهي الاختلاف عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عمير فِي سنده، فقال: علي الأزدي عنه هكذا، وقال: عبد الله بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أبيه، عن جده، واسم جده: قتادة الليثي، ولكن لفظ المتن قال: «السماحة والصبر» فمن هنا يمكن أن يقال: ليست العلة بقادحة، وقد أخرجه هكذا موصولاً من وجهين في كل منهما مقال، ثم أورده من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبيد، عن أبيه مرسلاً، وهذا أقوى» . (٣) هو: ابن معاوية. (٤) هو: عبد الرحمن بن مهران. (٥) قوله: «الحديث» سقط من (ك) . (٦) يعني بهذا الإسناد، فقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/١٦٦ رقم ٢١٤٦٦) ، والبخاري في "صحيحه" (١٢٣٧) ، ومسلم (٩٤) من طرق عن أبي ذر الغفاري. (٧) يقال: أَوْقَفَ الحديثَ يُوقِفُهُ، مزيدًا بالهمزة؛ كما يقال: وقَفَ الحديثَ يقفُه، ثلاثيًّا مجردًا. انظر: "تاج العروس" (وقف) .