(٢) قوله: «أسهَلتْ به الطريقَ» ؛ كذا جاء في النسخ، ومثله في مصادر التخريج، يقال: أسهَلَ القومُ: إذا نزلوا إلى السهل. و «الطريق» منصوبٌ على نزع الخافض، أو على التشبيه بالمفعول به، أو على تعدية الفعل «أسهل» دون حرف، والمعنى: أسهلت به في الطريقِ. وفاعلُ «أسهلَتْ» : ضميرٌ يعود إلى الراحلة. وانظر في نزع الخافض التعليق على المسألة رقم (١٢) . ويمكن جعل «الطريق» فاعلاً، على القَلب، والأصل: أسهل هو بالطريق، أي: صار في السهل منها، ثم قَلَبَ؛ وانظر في القلب التعليق على المسألة رقم (١٨٧٤) . (٣) في (ك) : «فكبر بالتكبيرة» . (٤) الرَّتْوَةُ: فيها أقوال؛ قيل: الخطوة؛ يقال: رَتَوْتُ أرتو: إذا خطوتَ. ويقال: الرتوة: الرمية. ويقال: البسطة. ويقال: هي: نحوٌ من ميل. وقيل: مدى البصر. "غريب الحديث" لأبي عبيد (٥/١٥٧- ١٥٩) ، و"النهاية" (٢/١٩٥) . (٥) من قوله: «ثُمَّ سَارَ رَتْوَةً ثُمَّ ضَحِكَ ... » إلى هنا، ليس في (ت) و (ك) ؛ لانتقال النظر. (٦) في (ك) : «ثم» .