(٢) روايته أخرجها البزار في "مسنده" (٥) ، والمروزي في "مسند أبي بكر" (٧ و٨) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٩) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/٢٣٥) ، والدينوري في "المجالسة" (١٨٢٢) ، وابن عدي في "الكامل" (٤/٢٤٥) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١/٢٧٢) . وأخرجه العقيلي (٢/٢٣٥) من طريق عمر بن سعيد التنوخي، عن الزهري، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٢/٣١٢- ٣١٣) ، والعقيلي (٢/٢٣٥) من طريق محمد بن عمر الواقدي، عن محمد بن عبد الله ابْنِ أخي الزُّهْرِيّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عثمان. (٣) في (ك) : «ابن» . (٤) في (ك) : «هذه الأمة» . (٥) كذا، والجادَّة: «هي» ؛ فإنَّ المسؤول عنه «النجاة» ، ويخرَّج ما في النسخ بجعله من باب الحمل على المعنى بتذكير االمؤنث: فإمَّا أنَّه حمل «النجاة» على معنى «المسؤول عنه» ، أو أنَّه حملها على معنى «النَّجاء» ، كأنَّه سُئل عن النجاء من هذا الأمر؛ قال في "المصباح المنير" (٢/٥٩٥) : «نجا من الهلاك يَنْجُو نَجَاةً: خَلَصَ، والاسم: النَّجاءُ بالمد، وقد يقصر» . اهـ. وانظر التعليق على المسألة رقم (٢٧٠) . (٦) هو: ابن خالد الأيلي. وكذا جاءت روايته هنا على هذا الوجه، وسيأتي في المسألة (١٩٧٠) عن أبي زرعة أن عُقيلاً رواه عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي من لا أتهم، عَنْ رجل من الأنصار، عن عثمان. ومن طريق عقيل بهذا الإسناد أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٢/٢٣٦) .