للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الحَنَفِي، عَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهريِّ، عَنْ أَبِي حازمٍ، عَنِ ابْنِ عباسٍ؛ قَالَ: بينا رسولُ الله (ص) بالمدينةِ إذ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ! اللهُ أَكْبَرُ! جَاءَ نَصْرُ اللهِ، وَجَاءَ الفَتْحُ، وَجَاءَ أَهْلُ اليَمَنِ؛ قَوْمٌ نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ، لَيِّنَةٌ طَاعَتُهُمْ (١) ؛ الإِيمَانُ يَمَان ٍ، وَالْفِقْهُ يَمَان ٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ (٢) ؟

قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ باطلٌ، ليس له أصلٌ؛ الزُّهريُّ، عَنْ أَبِي حازمٍ، لا يجيءُ (٣) .

وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ هَذَا الحديثِ؟

فَقَالَ: هَذَا حديثٌ منكرٌ (٤) ؛ وَأَبُو حَازِمٍ لا أظنُّهُ المَدِينِيَّ (٥) .


(١) كذا وقع هنا وفي بعض مصادر التخريج. ووقع في بعض المصادر: «لينة طباعهم» ، وفي بعضها: «حسنة طاعتهم» ، وفي بعضها: «رقيقة قلوبهم، لينة قلوبهم» .
(٢) انظر تفسير «الإيمان يمان ... » ، والخلاف فيه في المسألة المتقدمة برقم (١٩٣٥) .
(٣) قال البزار في الموضع السابق: «لا نعلم أسند الزهري، عن أبي حازم غير هذا» .
(٤) قال ابن عدي في الموضع السابق: «وهذا الحديث قد روي عن الحسين أيضًا عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عكرمة، عن ابن عباس؛ ثناه محمد بن أحمد بن هلال الشطوي، عن إسحاق بن بهلول عنه، وكلا الروايتين عن معمر، عن الزهري، فسواء عن عكرمة أو عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنِ ابْنِ عباس منكر جدًّا» .
وانظر المسألة المتقدمة برقم (١٩٣٥) .
(٥) من قوله: «وسئل أبو زرعة ... » إلى هنا ليس في (ت) و (ك) .

<<  <  ج: ص:  >  >>