(٢) هو: خالد بن عبد الله، وروايته أخرجها الطبراني في "الكبير" (١١/٨٢ رقم ١١١١٦) ، وأبو طاهر ابن أبي الصقر في "مشيخته" (٧٩) . وأخرجه أحمد في "المسند" (١/٢٢٤ و٣٣٩ و٣٤٦ رقم ١٩٦٨ و٣١٣٩ و٣٢٢٨) ، والبخاري في "صحيحه" (٩٦٩) من طريق سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عباس. (٣) قوله: «ما» سقط من (ك) . (٤) قوله: «إليه» ليس في (ت) و (ك) . هذا وقوله: «أعظم وأحب» يجوز فيهما الرفع نعتًا لـ «أيام» على الموضع؛ لأنها في موضع رفع على الابتداء، و «مِنْ» زائدةٌ، والتقدير: ما أيامٌ أعظمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلا أحبُّ ... إلخ، ويجوز أيضًا فتحهما نعتًا لـ «أيام» على اللفظ. انظر "مرقاة المفاتيح" (٤/٤٩٢) . (٥) كذا، وحقُّ الضمير أن يرجع إلى «أيَّام» فيقال: «فيها» أو «فيهنَّ» كما في مصادر التخريج، لكن يخرَّج ما في النسخ على لغة طيِّئ ولَخْم، والأصل: «فيها» ؛ لكن حُذِفَتِ الألفُ ونقلت فتحة الهاء إلى الساكن قبلها، فصارت «فِيَهْ» . انظر تفصيل هذه اللغة وشواهدها في التعليق على المسألة (٢٣٥) . أو يخرَّج على الحمل على المعنى؛ فـ «فيه» أي: في هذا الوقت المذكور. وانظر التعليق على المسألة (٢٧٠) . وقوله: «العمل» : مرفوعٌ على أنَّه فاعل لأفعل التفضيل «أعظم» و «أحب» ، ولا يجوز عند النحاة أن يَرْفَعَ «أفعلُ التفضيلِ» فاعلاً ظاهرًا إلا في مسألة الكُحْلِ، ومنها هذا الحديث، ومسألةُ الكحل المشار إليها هي قولهم: «ما رأيتُ رجلاً أحسَنَ في عَيْنَيه الكُحْلُ مِنهُ في عَين زيد» . وانظر "كتاب سيبويه" (٢/٣٢) ، و"اللباب" للعكبري (١/٤٤٧) ، و"شواهد التوضيح" (ص١٧٦-١٧٧، بحث رقم ٤١) ، و"شرح قطر الندى" (ص٣١٤-٣١٥) ، و"شرح شذور الذهب" (ص٤٢١) ، و"شرح ألفية ابن مالك" (باب أفعل التفضيل) .