للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آيةٌ فِي كتابِ اللهِ مَا حدثتكم؛ سمعتُ رسولَ الله (ص) يَقُولُ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى، إِلَاّ حَطَّ (١) اللهُ خَطَايَاهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الأُخْرَى ... ، فَذَكَرَ الحديثَ؟

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خطأٌ؛ وإنما هو: عَن حُمْران (٢) ،

عَنْ عُثْمَانَ، عَنِ النبيِّ (ص) (٣) .

٢٠٤٥- وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عمر (٤) بن يونس اليَمَامي (٥) ،


(١) كذا في جميع النسخ، ولفظه في "الصحيحين": «مَن تَوَضَّأَ نحو وضُوئي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يُحدِّث فيهما نَفسَهُ، غُفِرَ له ... » ، وعندهما أيضًا بلفظ: «لا يتوضأ رجلٌ يحسن وضوءه، ويصلي الصلاة، إلا غُفِرَ له ... » .
(٢) هو: ابن أبان، مولى عثمان. وروايته أخرجها مسلم في "صحيحه" (٢٢٧) من طريق جرير بن عبد الحميد، وأبي أسامة حماد بن أسامة، ووكيع، وسفيان بن عيينة، جميعهم عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه، عن حمران، عن عثمان، به.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (١٦٠) ، ومسلم في الموضع السابق، كلاهما من طريق ابْن شِهَابٍ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَةَ، به.
وأخرجه البخاري (١٥٩) ، ومسلم (٢٢٦) ، كلاهما من طريق عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ حمران، به.
وأخرجه البخاري أيضًا (٦٤٣٣) من طريق معاذ بن عبد الرحمن، عن حمران، به.
(٣) من قوله: «فذكر الحديث ... » إلى هنا سقط من (أ) و (ش) .
(٤) في (ك) : «عمرو» .
(٥) روايته أخرجها أبو داود في "سننه" (٣٥٩٨) ، والبيهقي في "الشعب" (٦٣١١) . ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في "السنن" (٦/٨٢) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٩٨٨) ، وابن عدي في "الكامل" (٣/٤١٣) ، والبيهقي في "الشعب" (٦٣١٠) ، والخطيب في "تاريخه" (٣/٣٩٢) ، جميعهم من طريق عيسى بن شعيب، عَنْ روح بْن الْقَاسِم، عَنْ مطر الوراق، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٩٢١) من طريق حسين المعلم، وابن عدي في "الكامل" (٣/٤١٣) من طريق حمزة الزيات، والبيهقي في "السنن" ٨/٣٣٢) من طريق سعيد بن بشير، ثلاثتهم عن مطر الوراق، به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/٩٩) من طريق إبراهيم الصائغ، عن عطاء بن أبي مسلم، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ذ قال: قال رسول الله (ص) : «مَنْ = = أَعانَ على خُصومة بغير حقٍّ؛ كان في سَخَط الله حتَّى يَنْزِعَ» .
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح ولم يخرجاه» .
وأخرجه الدارقطني في "الغرائب والأفراد"- كما في "أطرافه" لابن طاهر (٣٤٢٧) - من طريق يحيى بن سعيد، عن نافع، به، مرفوعًا، ولم يذكر ابنُ طاهر منه سوى قوله: «مَن حالَتْ شَفاعَته دون حَدٍّ» ، ثم قال: «الحديث» .
قال الدارقطني: «غريب من حديث يحيى بن نافع، تفرَّد به عمار بن مطر الرهاوي، عن هشيم بن بشر، عنه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>