للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدَّثنا (١) أَبُو سَلَمة (٢) ؛ قَالَ: حدَّثنا وُهَيْب (٣) ،

عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبي: أنَّ عائِشةَ (٤) قالتْ لابنِ أبي السَّائِب (٥) .

قلتُ لأَبِي: أيُّهما أصحُّ؟

قَالَ: حديثُ وُهَيْبٍ أشبهُ (٦) ، ووُهَيْبٌ أتقنُ وأوثقُ من أبي معاوية (٧)


(١) في (ف) تشبه: «وحديثا» .
(٢) هو: موسى بن إسماعيل التبوذكي.
(٣) في (ف) : «وَهْب» . ووهيب هذا هو: ابن خالد. وقد تابعه على هذه الرواية سفيان ابن عيينة، وعبد الأعلى ابن عبد الأعلى، وإسماعيل بن عليَّة:
أما رواية سفيان بن عيينة: فأخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩١٥٥) .
وأما رواية عبد الأعلى بن عبد الأعلى: فأخرجها إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٦٣٤) .
وأما رواية إسماعيل بن علية: فأخرجها أحمد في "المسند" (٦/١٧ رقم ٢٥٨٢٠) ، وابن شبة في "تاريخ المدينة" (١/١٣ رقم ٢٩) ، جميعهم رووه عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عائشة، به.
(٤) في (أ) و (ش) : «عن عائشة أن عائشة» ، وفي (ك) تكرر قوله: «أن عائشة» .
(٥) ذكر أبو حاتم في المسألة رقم (٢٢٣٤) أن رواية الشعبي عن عائشة مرسلة، وذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أيضًا في "المراسيل" (٥٩١) عن أبيه قوله: «الشعبي عن عائشة مرسل» ، ورَوى (٥٨٩) مثل هذا أيضًا عن ابن معين.
(٦) في (ك) : «أشيه» .
(٧) وقد تابع وُهيبًا على روايته ابنُ عيينة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإسماعيل بن علية؛ كما تقدم. وخالفهم حماد بن سلمة؛ فرواه عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند، عن عامر الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وسيأتي ذكر هذه الطريق في المسألة رقم (٢٢٣٤) .
وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (٥٤٠٦) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنّ عائشة أرسلت إلى مروان تشكو السائب - وكان قاصًّا - فقالت: والله ما أستطيع أن أكلِّم خادمي، فنهاه مروان، فعاد، فشكته أيضًا، فلقيه مروان أيضًا، فصكَّه، أو قال: لطمه.
وذكر الدارقطني هذا الحديث في "العلل" (٥/٦٧/أ) فقال: «يرويه داود بن أبي هند، واختلف عنه: فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ داود، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ عائشة. وخالفه أبو معاوية الضرير؛ فرواه عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابن أبي السائب قاضي (كذا!) المدينة، عن عائشة. والصحيح: عن الشعبي- مرسلاً- عن عائشة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>