وهكذا ذكره الدارقطني في "العلل" (٧٨٣) عن الثوري، ولم يذكر خلافًا عليه. (٢) قوله: «أبي» سقط من (ك) . (٣) هو: ابن عبد الحميد. (٤) هو: ابن المعتمر. (٥) روايته أخرجها البغوي في "الجعديات" (٢٥١٥) ، ومن طريقه أبو نعيم في "صفة الجنة" (١٢٧) ، لكنه زاد فيه: ابن مسعود. (٦) في (ك) : «يجاوزا» . (٧) أي: لم يتجاوز الثوريُّ، ومنصورٌ، وزهيرٌ، في هذا الحديث: علقمةَ، وجعلوه موقوفًا عليه، ولم يذكروا: عبد الله بن مسعود. (٨) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «أيُّها أصحُّ» ، وما وقع هنا له ضبطان في حال الوصل؛ فتح الهاء وضمُّها: أما فتح الهاء «أيُّهَ» : فلأنَّ بعدها ألفًا حذفت اجتزاءً بهذه الفتحة، وعلى ذلك جاءت قراءة الجمهور في قوله تعالى: [النُّور: ٣١] {أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ} ، و [الزّخرُف: ٤٩] {يَاأَيُّهَا السَّاحِرُ} ، و [الرَّحمن: ٣١] {أَيُّهَا الثَّقَلَانِ} . وأما ضم الهاء «أيُّهُ» : فجاء إتباعًا للضمة التي قبلها، وذكر ابن الأنباري أنَّ هذا لغة، وعيَّنها غيره أنها لغة بني أسد، وعلى هذه اللغة جاءت قراءة ابن عامر للآيات الثلاث السابقة. انظر: "الكشاف" للزمخشري، و"الدر المصون" للسمين الحلبي، و"معجم القراءات" (في الكلام على الآيات الثلاث المذكورة) .