(٢) في (ف) : «أن لا نزيد على أهل الكتاب على» . (٣) لم نقف عليه من هذا الطريق، وقد رواه بهذا اللفظ عبد الرزاق في "المصنف" (٩٨٣٨) ، وابن أبي شيبة (٢٥٧٥٤) ، وأحمد في "المسند" (٣/١١٣ رقم ١٢١١٥) ، والبخاري في "تاريخه" (٢/٣٤٨-٣٤٩) ، والحارث بن أبي أسامة (٨٠٦/بغية الباحث) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/٣٤٣) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٤٤) ، والخطيب في "الكفاية" (ص ٤٢٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٧/٩٠) ، جميعهم من طريق حميد بن زادَوَيه، عن أنس، به. وأصل الحديث مخرج في "الصحيحين" من حديث أنس ح: فقد أخرجه البخاري (٦٢٥٨) ، ومسلم (٢١٦٣) من طريق عبيد الله بن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ جده أنس؛ أن رسول الله (ص) قال: «إذا سلَّم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم» . وأخرجه البخاري (٦٩٢٦) من طريق هشام بن زيد بن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ أنس بن مالك يقول: مرَّ يهودي برسول الله (ص) ، فقال: السام عليك، فقال رسول الله (ص) : «وعليك» . فقال رسول الله (ص) : «أتدرون ما يقول؟ قال: السام عليك» . قالوا: يا رسول الله، ألا نقتله؟ قال: «لا، إذا سلَّم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم» . وأخرجه مسلم (٢١٦٣) من طريق قتادة، عن أنس: أن أصحاب النبيِّ (ص) قالوا للنبيِّ (ص) : إن أهل الكتاب يسلمون علينا، فكيف نردُّ عليهم؟ قال: «قولوا: وعليكم» .