للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَوْن (١) ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِياض بْنِ حِمار (٢) ؛ أَنَّهُ بَعَثَ إلى النبيِّ (ص) هَدِيَّةً قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ، فردَّهُ (٣) عَلَيْهِ، وَقَالَ: إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبْدَ (٤) المُشْرِكِينَ.

وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ شُرَحْبيل (٥) ، عن الصَّلْتِ ابن عبد الرحمن


(١) هو: عبد الله.
(٢) في (ت) و (ك) : «حماد» .
(٣) كذا في جميع النسخ، وفي رواية أبي عبيد وابن أبي شيبة: «فردَّها» ؛ وهي الجادة، وما في النسخ صحيحٌ في العربية، وفيه وجهان:
الأول: أن الضمير مذكَّر، ويُجعل ذلك من باب الحمل على المعنى بتذكير المؤنث؛ والمراد: فردَّ العَطاءَ عليه، أو فردَّ المذكورَ عليه، أو نحوه. وانظر في الحمل على المعنى التعليق على المسألة رقم (٢٧٠) . والثاني: أن الضمير مؤنَّث، والأصل: «فرَدَّها» ، لكن حذفت الألف، ونقلت فتحة الهاء إلى ما قبلها؛ فصارت: «فَرَدَّهْ» ، على لغة طيِّئ ولخم. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٣٥) .
(٤) في (أ) و (ف) : «زيد» . والزَّبْد - بسكون الباء الموحدة -: هو الرِّفْد والعَطاء. "النهاية" (٢/٢٩٣) .
(٥) هو: سليمان ابن بنت شرحبيل، وروايته أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (٢/٢١٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٧٠) ، و"الصغير" (٤) .
قال العقيلي: «الصلتُ بن عبد الرحمن، عن الثوري مجهول، لا يتابعَ على حديثه» . وقال: «وقال أشعث ابن سوار وأبو بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ: عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عياض بن حمار المجاشعي. وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ: عَنْ قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار نحوه، وكل هذه الأحاديث غير محفوظة، وأسانيدها متقاربة» .
وقال الطبراني: «لم يَروه عن سفيان إلَاّ الصلت بن عبد الرحمن، تفرَّد به سليمان بن عبد الرحمن» .

<<  <  ج: ص:  >  >>