(٢) كذا في جميع النسخ، ومصادر التخريج، وهو صحيحٌ في العربية، ويخرَّج على أنَّه ظرفٌ سدَّ مَسَدَّ الخبر، وقد علقنا على ذلك في المسألة رقم (٨٢٧) . (٣) قوله: «كلامُ الأوَّل» جادَّته: الكلامُ الأوَّلُ، على الوصف، لكن ما في النسخ صحيح، وهو من باب إضافة الموصوف إلى صفته، وقد أجازه الكوفيُّون، وتقدَّم بيان ذلك في التعليق على المسألة رقم (٥٠٥) . (٤) روايته أخرجها الطبراني في "الكبير" (٤/١٥٠ رقم ٣٩٧٤) من طريق عاصم بن يزيد قال: حدثني عبد الله ابن عبد العزيز، به بلفظ: «لا تقاطعوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخوانًا، هجرة المؤمنين ثلاثًا، فإن لم يتكلَّما أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَتَّى يتكلَّما» . قال الدارقطني في "الأفراد" (٢٦١/ب/أطراف الغرائب) : «تفرَّد به عبد الله بن عبد العزيز، عن سُليمان ابن عطاء، عن أبيه» .