(٢) روايته أخرجها البخاري في "الأدب المفرد" (٧٨٥) ، والبزار في "مسنده" (٢٤٠٢/كشف الأستار) ، والدولابي في"الكنى والأسماء" (١/٧٩) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/٤٢٧) تعليقًا، وابن عدي في "الكامل" (٧/٢٤٣) ، والطبراني في "الأوسط" (٤١٣) ، والدارقطني في "الأفراد" (٩٥٥/أطراف الغرائب/العلمية) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/٢١٧) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٨/٣٦٩) . قال العقيلي في ترجمة يحيى بن محمد: «تابعه عليه من هو دونه» . وقال البزار: «لا نعلمه يُروى إلا عن أنس، ولا نعلم رواه عن عمرو إلا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ» . وقال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ عمرو بن أبي عمرو إلا أبو زُكَير» . وقال الدارقطني: «غريبٌ من حديث عمرو عنه، يرويه أَبُو زُكَير يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بن قيس، عنه» . (٣) كذا في جميع النسخ، وهو عَلَمٌ مصروف منوَّن، لكن حذفت منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة التي تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) ، وانظر المسألة رقم (١٩٥) . (٤) كذا ضبطت في (ف) بضمتين، وهي كذلك في كتب الحديث والمعاجم، واللفظ في بعض مصادر التخريج: «ولا الدَّدُ مني» ، قال في "النهاية" (٢/١٠٩) : «التقدير: لست من أهل دَدٍ، ولا الدَّدُ من أشغالي» . والدَّدُ، أصله: الدَّدَنُ، قال عدي بن زيد [من الرمل] : أَيُّهَا القَلْبُ تَعَلَّلَ بِدَدَنْ إنَّ هَمِّي في سَمَاعٍ وأَذَنْ ويقال فيه أيضًا: الدَّدَا، مقصورًا. وهو: اللهو واللعب. انظر "سر صناعة الإعراب" (٢/٥٤٧) ، وانظر اللغات الثلاث في «الدد» في "لسان العرب" (١٣/١٥٢) .