(٢) هو: إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأَصْبحي. وروايته أخرجها الطبراني في "الأوسط" (٣٤٠١) ، و"الصغير" (٣٤٣) ، والحاكم في "المستدرك" (٢/١٨٤-١٨٥) . ومن طريق الطبراني رواه ابن نقطة في "تكملة الإكمال" (٣/٦١٢) ، وعن الحاكم رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/٢٨٩) . قال الطبراني: «لم يروه عن يحيى بن سعيد إلا أبو أويس، تفرَّد به إسماعيل» . (٣) هو: الأنصاري. (٤) هي: بنت عبد الرحمن الأنصارية. (٥) أصلها: «تَتَبَحْبَحُ» ، وحذفت إحدى التاءين تخفيفًا. انظر تعليقنا على المسألة رقم (٣٨٨) . ومعنى تَبَحبَحُ: تتمكَّنُ [أي: الأكبُش] من الموضع الذي تُحبَسُ فيه، وهو المِرْبَد. انظر "النهاية" (١/٩٨) . ويجوز أن تُضبط: «تُبَحْبَحُ» ، أي أنها: تُمَكَّن من موضع حَبْسها. (٦) كذا جاء متن الحديث هنا، ووقع في مصادر التخريج السابقة: أن النبي (ص) مرَّ بنساء من الأنصار في عُرسٍ لهن وهُنَّ يغنِّينَ [من مجزوء المتقارب] : وأهْدَى لها أَكْبُشًا تَبَحْبَحُ في المِرْبَدِ وزَوجُكِ في النَّادي ويَعلَمُ ما في غَدِ فقال النبيُّ (ص) : «لا يعلم ما في غدٍ إلا الله عزَّ وجلَّ» . (٧) هو: يوسف بن موسى التُّسْتَري.