للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْكِ، ووافقَ عِنْدَهُ نِسَاءٌ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، [لا] (١) تُعْلِقْنَ عَلَى أَوْلَادِكُنَّ؛ فَإِنَّهُ قَتْلُ السِّرِّ.

وَرَوَاهُ أَبُو ثَابِتٍ محمَّدُ بنُ عُبَيدالله المَدينيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ حاتِم، عَنْ حَبِيب مَوْلَى الخَفَّاف، عَنِ الصَّلْت بْنِ زُبَيد، عَنْ جدَّته؛ قَالَتْ: جَاءَتِ امرأةٌ إِلَى رسول الله (ص) ؟

فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: مَا يَرْوِيهِ النُّفَيليُّ أصَحُّ، والنُّفَيْلي أحفظُ، وَفِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ (٢) ، عَنْ حَبِيب مَوْلَى الخَفَّاف (٣) ، واتَّفَقَ روايتُهما (٤) عَنْ جَدَّته.

وَتَرْجَمَ (٥) فِي كِتَابِ "الوُحْدان": مَا رَوَىٍ (٦) جدَّةُ الصَّلْتِ بنِ زُبَيد


(١) في جميع النسخ: «ألا» ، والتصويب من "الأجوبة المرضية".
(٢) ذُكر اسمُه قبل قليل هكذا: إبراهيم بن حمزة، وهكذا ترجم له المصنِّف في "الجرح والتعديل" (٢/٩٥ رقم ٢٥٩) ، والذي يظهر أنه يقال له هذا وهذا؛ فإنه ورد في بعض المراجع: «إبراهيم بن أبي حمزة» . انظر "خلق أفعال العباد" للبخاري (ص٦٧) ، و"الأجوبة المرضية".
(٣) كذا! ولم يذكر: حاتم بن إسماعيل بينهما.
(٤) أي: رواية أبي ثابت محمد بن عُبَيدالله، وإبراهيم بن حمزة، وكانت الجادة أن يقال: «اتفَقَت روايتهما» ، لكنَّ ما في النسخ جائزٌ في العربية وإن كان مرجوحًا؛ لأنَّ الفاعل مؤنَّث غير حقيقي، وقد علَّقنا على ذلك في المسألة رقم (٢٢٤) .
(٥) أي: أبو حاتم الرازي؛ كما بين ذلك السخاوي في "الأجوبة المرضية".
(٦) كذا في جميع النسخ، وفي "الأجوبة المرضية": «ما روت» ، وهو الجادَّة المشهورة في العربية؛ لأن الفاعل مؤنَّث حقيقي، لكنَّ ما في النسخ يتخرَّج على ما حكاه سيبويه من قول بعض العرب: «قال فلانةُ» ، وقد علَّقنا على ذلك في المسألة رقم (١٤١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>