(٢) هو: عبد الله بن عثمان بن خُثَيم كما سيأتي. (٣) قال ابن حجر في "التقريب" (٨٤٧٩) : «ابن أبي عُبيد الزُّرَقي، مجهول، لم يُسَمَّ» ، وذكره المزِّي في "تهذيب الكمال" (٣٤/٤٦٠-٤٦١) ، فقال: «ابن أبي عُبَيد الزُّرَقي عن شيخ من أصحابه، عن النبيِّ (ص) : «اللَّهم اغفر للأنصار ... » الحديث بطوله، وفيه قصة لأبيه، وعنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم، روى له أبو داود في فضائل الأنصار» . اهـ. فتبين بهذا أن المزي وابن = = حجر لم يعرفا ابن أبي عبيد هذا، وعرَفه أبو حاتم الرازي، فبيَّن في آخر المسألة أنه إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، وهذا من فوائد هذا الكتاب، والله أعلم. (٤) في (أ) و (ش) : «معه» . (٥) في (ت) و (ف) و (ك) : «قال» . (٦) أي: مُسافِرًا، وهو مصدر الفعل: سَفَرَ يَسْفِرُ، من باب: «ضرب» ، بمعنى: خرج للسَّفَر..انظر "المصباح المنير" (ص ١٤٦) .