ولفظ رواية زحمويه: «لا تَسُبُّوا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ؛ فإن عقوبتهم كانت القتل» . ولفظ رواية أبي النضر: «لا تَسُبُّوا حَوَارِيَّ رسولِ اللَّهِ (ص) ، فإن عقوبتهم القتل» . ولفظ رواية علي بن حكيم: «لا تَسُبُّوا حَوَارِيَّ رسولِ اللَّهِ (ص) ، فإن كفارتهم القتل» . (٢) هو: ابن عبد الله النخعي القاضي. (٣) أي: الخدري ح. (٤) كذا، والجادَّة: حَوَارِيِّي رسولِ الله، بصيغة الجمع، والأصل: «حواريِّين» ، ثم حُذِفَتِ النونُ للإضافة. وما في النسخ صحيحٌ في العربية؛ ويخرَّج على حَذْفِ ياءِ جَمْعِ المذكَّر اكتفاءً بالكسرة قبلها، والاجتزاءُ بالحركات عن حروف المد لغةُ هوازن وعليا قيس. انظر التعليق عليها في المسألة رقم (٦٧٩) . (٥) كذا، والجادة: «كانت» ، لكنْ يخرَّج ما هنا قياسًا على قولهم: «ولا أَرْضَ أبقلَ إبْقَالَهَا» ، انظر التعليق على المسألة رقم (١٧٨) . (٦) في (ت) و (ك) : «وذلك» . (٧) الفرق بين اللفظين ظاهر: فرواية الحسن بن الزبرقان تجعل القتل عقوبة لمن سبَّ حوارييِّ رسول الله (ص) . وأما رواية الجماعة فتذكر أن حوارييِّ رسول الله (ص) ماتوا مقتولين، وهذا كفارة لهم.