وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/٣٦٤) من طريق محمد بن سنان القزاز، عن إسحاق بن إدريس، عن محمد بن خازم، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه، عن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ ابن عدي: «حدثنا عباس بن يزيد، حدثنا إسحاق بإسناده نحوها، ولم يذكر عبد الله بن الزبير، وقال: " فجعلت أسخنها ". قال عباس: هذا حديث شنيعٌ أول من حدث به فلان الخياط، فوثب عليه يحيى بن معين. قال الشيخ: وهذا الحديث أيضًا يرويه إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي معاوية، وله أحاديث غير ما ذكرته، ورواياته الى الضَّعف أقرب» . (٢) هو: محمد بن خازم. (٣) في (ك) : «فجيب» . (٤) كذا في جميع النسخ: «واهي» ، والأفصحُ في المنقوص المنوَّن المرفوع والمجرور أن يوقف عليه بحذف الياء، فيقال: «وإسحاق واهٍ» ، والوقوف عليه بالياء لغةٌ صحيحةٌ، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (١٤٦) .