للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائِشَة؛ قَالَتْ: لمَّا مَرِضَ رسولُ الله (ص) مرضَه الَّذِي قُبِضَ فِيهِ؛ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أفاقَ قَالَ: ادْعُ (١) لِي أَبَا بَكْرٍ، فَلأَْكْتُبْ (٢) ؛ لِئَلَاّ يَطْمَعَ فِي أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ طَامِعٌ، ولَا يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ (٣) ، ثُمَّ قَالَ: يَأْبَى اللهُ ذَلكَ والمُؤْمِنُونَ ثَلاثًا، قَالَتْ (٤) عائِشَةُ: فَأَبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يكونَ أَبِي، فَكَانَ أَبِي.

قَالَ أَبِي: حدَّثنا بِهَذَا الحديث يَسَرة (٥) ، عن نافع (٦) ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَة: أنَّ النبيَّ (ص) ... ، مُرسَلً (٧) ؛ وَهُوَ أشبهُ.

٢٦٦١ - وسألتُ (٨) أَبِي عَنْ حديثٍ يُحْكى أنَّ أَبَا صَالِحٍ (٩) كَاتِبَ اللَّيث رَوَاهُ عَنِ اللَّيث (١٠) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن أنس، عن النبيِّ


(١) كذا في جميع النسخ، وفي كثير من مصادر التخريج: «ادعوا» ، وفي "صحيح مسلم": «ادعي» .
(٢) في (ش) و (ف) : «فلا كنت» ، وهي محتملة للوجهين في (أ) . وجاء لفظه عند أحمد كما في الموضع السابق: «ادعوا لي أبا بكر وابنَهُ فَلْيَكْتُبْ؛ لِكَيلا يطمعَ ... » إلخ.
(٣) في (ش) : «منهى» .
(٤) في (ف) : «فقالت» .
(٥) في (ف) : «بسرة» ، وفي (ك) : «بشرة» . ويسرة هذا هو: ابن صَفوان.
(٦) روايته أخرجها ابن سعد في "الطبقات" (٢/٢٢٤-٢٢٥) من طريق موسى بن داود، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ ابن أبي مليكة، مرسلاً.
(٧) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وانظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) .
(٨) انظر المسألة المتقدمة برقم (٢٥٩٥ و٢٦١٥) ، وانظر المسألة الآتية برقم (٢٦٧٢) .
(٩) هو: عبد الله بن صالح. وروايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٤/٢٠٦-٢٠٧) من طريق الحسن بن سليمان، والخطيب في "الفصل للوصل" (٢/٧٣٧) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٠/٢٤٩-٢٥٠) من طريق فهد بن سليمان، وابن عساكر (٣٠/٢٤٩) من طريق حرملة بن يحيى، ثلاثتهم عن أبي صالح عبد الله ابن صالح، عن الليث بن سعد، به.
(١٠) قوله: «رواه عن الليث» سقط من (أ) و (ش) ؛ لانتقال النظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>