ومن طريق سعيد رواه البزار في "مسنده" (٥٨/ كشف الأستار) ، وابن خزيمة في "التوحيد" (٢/٥٢٠) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٠٢ و٣٦٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٢١٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/٣١٦) . قال البزار: «وهذا لا نعلم رواه إلا أنس، ولا رواه عن أبي عمران إلا الحارث، وكان بصريًّا مشهورًا» . فتعقَّبه الحافظ ابن حجر بقوله: «قلت: أخرج له الشيخان، وهو مع ذاك له مناكير؛ هذا منها» . وقال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الحديثَ عَنِ أبي عمران الجوني إلا الحارث» . وقال أبو نعيم: «غريب، لم نكتبه إلا من حديث أبي عمران، عن أنس، تفرَّد به عنه الحارث» . وعزا الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٧/١٩٨) الحديث لسعيد بن منصور والبزار، ثم قال: «ورجاله لا بأس بهم، إلا أن الدارقطني ذكر له علَّة تقتضي إرساله» . (٢) هو: عبد الملك بن حبيب.