(٢) عرض الدارقطني في "العلل" (٥/١٧٢/أ) الاختلاف في هذا الحديث، ولم يرجِّح. (٣) انظر ما تقدم في المسألة رقم (١٨٠١) ، وما سيأتي في المسألة رقم (٢٧٩٧) . (٤) قوله: «عبد الرحمن بن أبي حاتم» ليس في (ف) . (٥) مابين المعقوفين سقط من جميع النسخ، ولابُدَّ منه؛ فإن القائل: «حدَّثنا عمرو بن عون» هو أبو حاتم وليس ابنَهُ أبا محمد، ويَدُلُّ على ذلك أمور: الأول: أنَّ عمرو بن عون توفِّي سنة (٢٢٥ هـ) ، وذلك قبل ولادة ابن أبي حاتم سنة (٢٤٠ هـ) أو (٢٤١ هـ) ؛ وكان عمرو بن عون من شيوخ أبي حاتم. الثاني: أن ابن أبي حاتم يروي عن عمرو بن عون بواسطة أبيه كما في المسألة رقم (١١٢٣) و (٢٥٦٦) . الثالث: ظاهر السياق: أنَّ الكلام لأبي حاتم؛ ففي آخر المسألة السابقة: «قَالَ أَبِي: أَسْقَطَ مِنَ الإِسْنَادِ رجلاً ... الخ» ، وفي آخر هذه المسألة: «قَالَ أَبِي: رَأَى أَبُو زُرْعَةَ هذا الحديث في كتابي ... » ، وإنما رآه مِنْ رواية أبي حاتم، وهذا يشهد لما قلناه، والله أعلم. (٦) في (ش) و (ك) : «عوف» . وروايته تقدم تخريجها في المسألة رقم (١٨٠١) . (٧) هو: ابن عبد الله الواسطي. (٨) هو: ابن عبد الله بن مسعود.