كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد

بيان علل أخبار رويت في الطهارة - ج: 1 - ص: 407

المغيرة، عن النبيِّ (ص) (١) .

١٠- وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رواه ابنُ المبارك (٢) ،

---

(١) قال الدارقطني في "العلل" (٧/٩٥) : «يرويه عاصم بن أبي النجود وحماد بن أبي سليمان، عَنْ أَبِي وائِلٍ، عَن المغيرة بن شعبة، وَوَهِما فيه على أبي وائِلٍ، ورواه الأعمش ومنصور، عَنْ أَبِي وائِلٍ، عَن حذيفة، عن النبيِّ (ص) ؛ وهو الصواب» . اهـ.
(٢) هو: عبد الله. وروايته أخرجها البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/٣٧٧) تعليقًا، وابن حبان في "صحيحه" (١٣٤٢) ، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٤٢٨ رقم ١٠٣٦) . ورواه أحمد في "مسنده" (٤/٢٤٧ رقم ١٨١٦٥) من طريق يزيد بن هارون، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٤٢٨ رقم ١٠٣٥) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما (يزيد وحماد) عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ ابن سيرين، به. ومن طريق أحمد رواه الخطيب في "الفصل للوصل" (٢/٨٧٢) .
ورواه الطيالسي في "مسنده" (٧٣٤) من طريق سعيد ابن عبد الرحمن، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٨٧٧) ، وأحمد في "مسنده" (٤/٢٤٤ رقم ١٨١٣٤) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/٣٧٧) تعليقًا، والدارقطني في "سننه" (١/١٩٢) من طريق ابن عليَّة عن أيوب، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٤٥) ، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٤٢٦-٤٢٧ رقم ١٠٣٢) من طريق يونس بن عبيد، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٣١) من طريق يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ عون، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٤٢٦-٤٢٨ رقم ١٠٣٠ و١٠٣٣ و١٠٣٥ و١٠٣٦ و١٠٣٨) من طريق قتادة، وأشعث بن سوَّار، وحبيب ابن الشهيد، وعوف، وأبي حرَّة، والخطيب في "الفصل للوصل" (٢/٨٧٣-٨٧٤) من طريق مالك بن إسماعيل، عشرتهم (سعيد، وأيوب، ويونس، وابن عون، وقتادة، وأشعث، وحبيب، وعوف، وأبو حرَّة، ومالك) عن محمد بن سيرين، به.
قال ابن خزيمة: «إن صح هذا الخبر - يعني: قوله: "حدثني عمرو بن وهب" - فإن حماد بن زيد رواه عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قال: حدثني رجل يكنى أبا عبد الله، عن عمرو بن وهب» .
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (١١/١٣٠) : «وحديث عمرو بن وهب الثقفي صحيح من رواية أيوب، عن ابن سيرين، عنه، مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وابن علية وغيرهما» .
ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٣٠) ، والدارقطني في "سننه" (١/١٩٢) من طريق يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ حَمَّادِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، مثله. وسيأتي في كلام أبي حاتم ذكر خلاف آخر على حماد.