ومن طريق أبي داود رواه الخطابي في "غريب الحديث" (١/٢٨٦) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢٨٩) . ومن طريق الطبراني رواه أبو نعيم في "الحلية" (٥/١٥٨) وقال: «غريبٌ من حديث عمير والعلاء، لم نكتبه مرفوعًا إلا من حديث عبد الله بن سالم» . (٢) في (ف) : «الأخلاس» بالخاء المعجمة. والأَحْلاسُ: جمع حِلْسٍ، وهو: الكِساء الذي يَلي ظَهْرَ البعير تحت القَتَب، شبَّهها به للزُومها ودَوامها. "النهاية" (١/٤٢٣) . (٣) في (ك) : «الأحاليس» . (٤) أي: ظهورُها وإثارَتُها، شبَّهَها بالدُّخَان المُرْتَفِع. والدَّخَنُ - بالتحريك -: مصدر دَخِنَتِ النارُ تَدْخَنُ: إذا أُلْقِيَ عليها حَطَبٌ رَطْبٌ، فكثُر دُخانُها، وقيل: أصلُ الدَّخَن: أن يكونَ في لون الدَّابة كُدُورةٌ إلى سَواد. "النهاية" (٢/١٠٩) . (٥) في (ك) : «يزعموا» .