للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٧ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أبو المُغِيرَة (١) ؛ قال: حدَّثنا عبد الله بْنُ سَالِمٍ؛ قَالَ: حدَّثني الْعَلاءُ بْنُ عُتْبة اليَحْصُبي، عَنْ عُمَير بْنِ هانئٍ العَنْسي؛ قَالَ: سمعتُ عبد الله بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ رسول الله (ص) قُعُودًا، فذكَرَ الفتنَ، فأكثَر فِي ذِكْرِهَا، حَتَّى ذَكَرَ فتنةَ الأَحْلاسِ (٢) ، فَقَالَ قائلٌ: وَمَا فتنةُ الأَحْلاس (٣) ؟ قَالَ: هِيَ فِتْنَةُ هَربٍ وحَربٍ، قال: ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ؛ دَخَنُهَا (٤) مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ (٥) أَنَّهُ مِنِّي، ولَيْسَ مِنِّي؛ إِنَّمَا أَوْلِيَائِي المُتَّقُونَ ... ، وذكر الحَديث؟


(١) في (أ) و (ش) : «ابن المغيرة» . وأبو المغيرة هو: عبد القدوس بن الحجَّاج. وروايته أخرجها أحمد في "مسنده" (٢/١٣٣ رقم ٦١٦٨) ، وأبو داود في "سننه" (٤٢٤٢) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٥٥١) ، والحاكم في "المستدرك" (٤/٤٦٦) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٢٢٦) .
ومن طريق أبي داود رواه الخطابي في "غريب الحديث" (١/٢٨٦) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢٨٩) .
ومن طريق الطبراني رواه أبو نعيم في "الحلية" (٥/١٥٨) وقال: «غريبٌ من حديث عمير والعلاء، لم نكتبه مرفوعًا إلا من حديث عبد الله بن سالم» .
(٢) في (ف) : «الأخلاس» بالخاء المعجمة. والأَحْلاسُ: جمع حِلْسٍ، وهو: الكِساء الذي يَلي ظَهْرَ البعير تحت القَتَب، شبَّهها به للزُومها ودَوامها. "النهاية" (١/٤٢٣) .
(٣) في (ك) : «الأحاليس» .
(٤) أي: ظهورُها وإثارَتُها، شبَّهَها بالدُّخَان المُرْتَفِع. والدَّخَنُ - بالتحريك -: مصدر دَخِنَتِ النارُ تَدْخَنُ: إذا أُلْقِيَ عليها حَطَبٌ رَطْبٌ، فكثُر دُخانُها، وقيل: أصلُ الدَّخَن: أن يكونَ في لون الدَّابة كُدُورةٌ إلى سَواد. "النهاية" (٢/١٠٩) .
(٥) في (ك) : «يزعموا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>