للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: مِنْ وَلَدِ عَلِيٍّ - بِالْحَرَمِ، فَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ (١) مِنَ الأَرْضِ؛ خُسِفَ بِهِمْ، غَيْرَ رَجُلٍ يُنْذِرُ النَّاسَ؟

قَالَ أَبِي: إنما هو: عن عُبَيدالله ابن القِبْطِيَّة (٢) ، وَفِيهِ زيادةُ كلامٍ لَيْسَ فِي حَدِيثِ النَّاسِ.

٢٧٨٦- وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ حَزْم (٣) ،

عَنِ الْحَسَنِ (٤) ؛ قَالَ: حدَّثنا أَبُو مُوسَى الأشعريُّ: أنَّ رسولَ الله (ص) قَالَ: إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الهَرْجَ، قَالُوا: مَا الهَرْجُ؟ قَالَ: القَتْلُ، قالوا:


(١) البَيْداء: الصحراء، والمَفازَة، والقَفْر: المستوي المشرف من الأرض، وهي: قليلة الشجر، أو لا شيء فيها. وانظر: "النهاية" (١/١٧١٠) ، و"لسان العرب"، و"تاج العروس" (بيد) ، و (فوز) .
(٢) روايته أخرجها مسلم في "صحيحه" (٢٨٨٢) من طريق جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ابن القبطية، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) قال: «يعوذ عائذٌ بالبيت، فيُبْعَث إليه بَعثٌ، فَإِذَا كَانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِف بهم» ، فقلتُ: يا رسول الله، فكيف بمن كان كارهًا؟ قال: «يُخسَفُ به معهم، ولكنَّه يُبعَثُ يوم القيامة على نيَّته» .
(٣) في (أ) : «خرم» . وحَزمٌ هذا هو: ابن أبي حَزْم القُطَعي. وروايته أخرجها أبو يعلى في "مسنده" (٧٢٥٥) ، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٢١ و١٧٢) .
ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/٤٥١) من طريق أبان، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، به.
قال الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٢١٩٣) : «أبان متروك باتفاق، والحسن عن أبي موسى مرسل» .
(٤) هو: البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>