(٢) لم نقف على روايته على هذا الوجه. والحديث أخرجه الدارمي في "مسنده" (٧٩١) ، وأبو عوانة في "مسنده" (٨٣٢) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عن إسحاق بن عبد الله بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ بن مالك، قال: دخلتْ أمُّ سُلَيْم على النبي (ص) وعنده أم سلمة، فقالت: المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ... (٣) كذا في جميع النسخ «قالت» ، ولا يستقيم مع مقول القول بعده، والظاهر: أن القائل هو إسحاق بن عبد الله يخبر عن جدَّته أم سليم؛ فكانتِ الجادَّةُ على ذلك أن يقال: « ... قال: دخلَتْ أم سليم ... » . لكننا نقول: إن لمجيء الفعل «قالت» على صورة التأنيث وجهًا في العربية، وهو أنَّه - مع كونه مسنًدا إلى ضمير المذكَّر - جاء في صورة المؤنَّث لمجاورته للاسم المؤنَّث الذي قبله وهو قوله: «أم سليم» ، وللجوار تأثيرات في العربية. وانظر التعليق على نحو ذلك في المسألة رقم (٥٤ - الوجه الثالث) . (٤) قوله: «له» ليس في (ف) .