(٢) في (ك) : «فتعلقا» ، وفي (ف) : «ففلعتا» . (٣) في (ف) : «أماكنكما» . (٤) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «ففعَلَتَا» ، أي: الأشاءتان - وقد سبق مثله في هذا الحديث - لكنْ يخرَّج ما في النسخ على وجهَيْن: الأول: أنَّه ذكَّر الفاعل في «فَعَلَا» وإنْ كان ضميرًا يعود إلى اسم مؤنَّث، جَرْيًا على مثل قولهم: «ولا أرضَ أَبْقَلَ إِبْقَالَهَا» ، والجادة: أَبْقَلَتْ، وقد تقدَّم التعليق على ذلك في المسألة رقم (١٧٨) . والوجه الثاني: الحمل على المعنى بتذكير المؤنَّث، حَمَلَ «الأشاءتين» على معنى «المذكورَيْن» ، أو نحو ذلك. وانظر في الحمل على المعنى التعليق على المسألة رقم (٢٧٠) . وجاء في بعض مصادر التخريج بلفظ: «فرجعتا» بدل «ففعلتا» . (٥) أي: رواه.