للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥ ... وندعو بني كعبٍ، ويدعون مذحجا

وكعبٌ ترمى، يوم ذاك شطورها

يقال: فلان "شطر" الخيل، أي: في ناحية الخيل. فقال: كعبٌ، ناحيتها وشقها، فجعلها نفس الكلمة، فرفعها.

١٦ ... فلما رأينا أن كعباً عدونا

وقد يصدق النفس، الشعاع، ضميرها

قوله: "وقد يصدق النفس الشعاع" أراد: المتفرقة التي لا تعزم على أمر واحد. يقال: ذهبت نفسع شعاعاً، إذا كان لها هوًى مختلفٌ. وأصل الشعاع: التفرق، والانتشار، كنحو قول قيس بن الخطيم، يصف طعنةً:

ولها نفذٌ، لولا الشعاع أضاءها

يريد: تفرق الدم، وانتشاره.

١٧ ... دعونا أبانا، حي معن بن مالكٍ

وألجئت الدعوى، إليه، كبيرها

"

<<  <   >  >>