للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألجئت الدعوى" أي: ألجئ كبير الدعوى إليه. يقول: لما رأينا أن هؤلاء أعداؤنا دعونا أبانا، وألجأنا إليه كبير الدعوى.

١٨ ... بضربٍ، كآذان الفراء فضوله

وطعنٍ، كإيزاغ المخاض، تبورها

يقول: يصير للضرب لحم معلق. [و"إيزاغ المخاض: دفعها البول. يقال: أوزغت توزغ، وذلك إذا] قطعته قطعاً. و"المخاض": التي ضربها الفحل. وقوله "تبورها" أي: تعرضها على الفحل، فتنظر: ألواقح هي أم لا؟ تختبرها. يقال: برت الناقة أبورها بوراً، وابترتها شبه اللحم بآذان الحمير.

١٩ ... فآبت بنو كعب خزايا، أذلةً

ملاءً، من اللحم الخبيث، حجرها

يريد: أنهم انصرفوا وقد حملوا جرحاهم بين أيديهم.

٢٠ ... إذا حفضٌ، منا، تساقط بيته

تواثب كعب، لا توارى أيورها

"الخفض: البعير، يحمل متاع البيت. يقول: فإذا سقط خباء أو غيره، عن حفض - أي: عن بعير - تواثبوا إليه، قد ألقوا ثيابهم، حتى انكشفوا، من الفرح. ومثله:

<<  <   >  >>